رحب خبراء حقوقيون في الأمم المتحدة، بهدف الرئيس الأمريكي جو بايدن بإغلاق جوانتانامو، وحضوا واشنطن على ضمان معاقبة المسؤولين عن التجاوزات داخله.

وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق هذا الشهر، أن بايدن يسعى إلى إغلاق السجن العسكري الذي تم إنشاؤه في كوبا بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول لإيواء معتقلي "الحرب الأمريكية على الإرهاب".

ورحبت مجموعتان أمميتان تعنيان بالإخفاء القسري والاعتقال التعسفي بالإضافة إلى خمسة خبراء حقوقيين مستقلين بهذا الإعلان، لكنهم شددوا على وجوب أن تتصدى إدارة بايدن أيضا للانتهاكات في حق المعتقلين الأربعين المتبقين داخل المعتقل، بما في ذلك ممارسات التعذيب. 

وقال الخبراء الذين تعينهم الأمم المتحدة ولكنهم لا ينطقون باسمها، إنه "مع اقتراب الذكرى العشرين لأحداث 11 سبتمبر/ أيلول نحض على إجراء مراجعة شفافة وشاملة تتركز على المساءلة لعمل السجن والإرث الذي خلفه".

وأكدوا " ضرورة نبذ السياسات والممارسات التي أدت إلى إنشاء هذا السجن ولجانه العسكرية، من أجل منع تكرار مثل هذه الممارسات التي تتعارض بشكل واضح مع القانون الدولي". 

وشدد الخبراء أيضا على أنه من المهم أن يتلقى الذين كانوا عرضة للتغييب القسري والاعتقال التعسفي والتعذيب وتم حرمانهم من حقهم بمحاكمة عادلة، "العلاج والتعويضات المناسبة".

وطالبوا السلطات الأمريكية بضمان إجراء "تحقيقات ومحاكمات مستقلة ومحايدة في جميع المزاعم ذات الصدقية" المتعلقة بهذه الانتهاكات.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية