فرسان الوطن وساعة الصفر
يحتشد فرسان اليمن من كل حدب وصوب تلبية لنداء الوطن واستعدادا للانطلاق الى ساحة المجد والبطولة والفداء من اجل استكمال تحرير اليمن.. الارض.. الانسان من عصابة الحوثي الكهنوتية التي اذاقت الشعب اليمني خلال سنوات مختلف ألوان العذاب..
ميلاد فجر جديد، وإطلالة المارد السبتمبري القادم من أعماق هذه الأرض الطاهرة ومن بين أوساط الشعب والذي جادت به الاقدار ليتحمل المسؤولية في هذه المرحلة الحرجة لإنقاذ اليمن وشعبها العظيم.. فهاهم فرسان اليمن يتدفقون اليوم كالسيول الجارفة من كل قرية ومدينة وبيت للانضمام إلى قوات المقاومة الوطنية.. يحتشدون ليل.. نهار وكل فارس منهم يسطر ملحمة بطولية في درب نضالنا الوطني.. تركوا كل شيء.. المال والاهل. بعدما حولت عصابات الغدر والإرهاب الحوثية الوطن الى ساحة موت، وقرروا ان يضعوا نهاية للقتل والدمار والاضطهاد والاستبداد الكهنوتي الذي حول حياة شعبنا إلى جحيم... قرروا ان يخوضوا غمار هذه المعركة المقدسة لشعبنا من اجل إيقاف الحروب والصراعات العبثة التي اشعلتها عصابة الحوثي..
اننا امام لوحة عظيمة لفرسان كالجبال.. كلهم تتشابه سيرهم البطولية في مقاومة الطغيان وأزلامه.. حتى في ميادين التدريب ومصنع الرجولة والقتال تجدهم في ايثار وطني صادق يخلعون من ذات انفسهم رتبهم العسكرية وغيرهم مثلهم لا يكترثون بمناصبهم .. يفعلون ذلك بقناعة تامة اقتداء بالقائد طارق.. جميعهم قرروا عن قناعة ان يكونوا جنودا مجندين فداء للوطن والشعب..
هؤلاء الفرسان.. املكم للخلاص من العصابة الحوثية والوصول بالوطن إلى بر الأمان..