بعد ثلاثة أيام من الخسائر الانتكاسات التي واجهتها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في جبهات القتال بمحافظة مأرب شرقي البلاد، لجأت كعادتها إلى عمليات ابتزاز السكان، المعروفة عادة باسم "المجهود الحربي".
 
وخرج قياديون في المليشيا الإرهابية يحثّون السكان في مناطق سيطرتهم للتبرع لصالح الهجمات العدوانية المنكسرة التي تنفذها المليشيا تجاه محافظة مأرب منذ أيامٍ ثلاث.
 
وتولي محمد البخيتي القيادي الإرهابي المعين من المليشيا محافظا لمحافظة ذمار مسألة التسويق لانتصارات الوهم، وإعلام السكان بآليات التبرع بهدف الدخول في عملية استغلال جديدة تثقل كاهل سكان المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.
 
وطالب البخيتي الذي دأب على أن يكون أداة سهلة الاستخدام لدى المليشيا، طالب السكان بالتبرع "للجهاد في سبيل الله" كما أدعى زاعمًا في تدوينة مسوّقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وأصبح مسمى المجهود الحربي بمثابة فريضة مالية في عرف المليشيا الإرهابية التي تستغل الناس بهذا المسمى وتجبرهم على دفع مبالغ مالية باستمرار أو المشاركة القسرية في صفوفها لتجعلهم وقودًا لحربها العبثية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية