بعدما أعلنت البعثة الأممية إلى ليبيا، الجمعة، فوز المرشح عبد الحميد الدبيبة برئاسة الوزراء الليبية الانتقالية، يصبح بذلك رئيس الحكومة الخامس منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

والدبيبة (62 سنة) هو رجل أعمال وسياسي ليبي، من أبرز أثرياء مدينة مصراتة، المدينة التي ينحدر منها، وهو مقرب من تنظيم الإخوان ومن أنقرة، حيث أدرجه البرلمان الليبي في يونيو 2017 في لائحة تضم العناصر والكيانات المتهمة بالإرهاب، باعتباره ممولا للكتائب المسلحة الموالية والتابعة لجماعة الإخوان المسلمين.

ارتبط بالقذافي

كانت للدبيبة صلات كذلك مع الزعيم الراحل معمر القذافي، حيث كان جزءا من دائرته الأولى، وهو شخصية ليبية تتمتع بالكثير من العلاقات، يدير العديد من الشركات الكبرى، من بينها الشركة الليبية للاستثمار والتنمية، كما قام بالإشراف على عدد من أعمال البنية التحتية في ليبيا كالمطارات والملاعب وخطوط أنابيب المياه.

والدبيبة حاصل على شهادة مهندس من جامعة تورنتو الكندية، يتزعم حاليا تيار "ليبيا المستقبل" الذي ينشط سياسيا، وشارك باسمه في ملتقى الحوار الليبي، واجه اتهامات في الجولة الأولى من ملتقى الحوار السياسي الذي عقد بتونس في شهر نوفمبر من العام الماضي بدفع رشاوى لشراء أصوات من خلال ابن عمه عضو الحوار علي الدبيبة، للظفر بمنصب رئيس الحكومة.

تعهدات الدبيبة

تعهد الدبيبة في كلمته أمام ملتقى الحوار السياسي بجنيف، بالعمل على تأمين الانتخابات ودعم المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ماديا ومعنويا، والقيام بدور في التوعية الانتخابية للمواطن، واللجوء إلى المنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة لدعم الانتخابات لوجستيا وأيضا في مراقبتها.

وقال في كلمته، إنه سيستخدم من التعليم والتدريب طريقا للاستقرار، وسيعمل على أن تكون هناك مؤسسات أمنية باحترافية واحتكار الدولة السلاح، ومنع حمله خارجها.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية