قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن المفاوضات بشأن الاتفاق النووي مع إيران، يجب أن تشمل السعودية.

وأضاف ماكرون في حديث لوسائل إعلام أنه يجب تجنب الخطأ الذي وقع في الاتفاق النووي الدولي مع إيران عام 2015 الذي استبعد دولاً أخرى في المنطقة.

وشدد الرئيس الفرنسي أنه لم يتبقَ سوى وقت قليل لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.

وكان وزير الخارجية السعودية، فيصل بن فرحان، قد قال في تصريحات صحفية مؤخرا إنه يجب إشراك الدول الخليجية في أي مفاوضات بشأن الاتفاق النووي، مؤكدا أن ذلك هو الطريقة الوحيدة للحصول على اتفاق يدوم.

وكانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا فقط هي التي وقعت على الاتفاق النووي عام 2015، وشمل حينها البرنامج النووي.

وانسحب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، من الاتفاق عام 2018، بعدما قال إن الاتفاق لم يبعد طهران عن السلاح النووي، وأعاد فرض العقوبات عليها.

وعاد الملف النووي الإيراني إلى الواجهة من جديد، مع تولي إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، مقاليد الحكم في واشنطن.

وقال وزير الخارجية الأميركي الجديد، أنتوني بلينكن، إنه يجب أن تعود طهران إلى الالتزامات التي تخلت عنها بموجب الاتفاق النووي، قبل رفع العقوبات، لكن إيران رفضت العرض وقالت على لسان وزير خارجيتها، محمد جواد ظريف، إن على واشنطن رفع العقوبات أولا.

ويبدو أن أمور عدة استجدت خلال السنوات الماضية، حسب مراقبين، بصورة تصعب العودة إلى الاتفاق بصيغته السابقة، وخاصة برنامج إيران للصواريخ الباليستية وتدخلاتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة، فضلا عن تحللها التدريجي من قيود الاتفاق.

وقال بلينكن إن أي اتفاق مع إيران يجب أن يتضمن الصواريخ الباليستية وأنشطتها المزعزعة للاستقرار.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية