رسالة أوروبية لموسكو بشأن نافالني.. عقوبات مرتقبة
قرر الاتحاد الأوروبي إيفاد وزير خارجيته جوزيب بوريل إلى موسكو مطلع فبراير/شباط لمتابعة أزمة المعارض المسجون أليكسي نافالني.
وقال الاتحاد، في بيان، إنه قرر إيفاد جوزيب بوريل إلى موسكو مطلع فبراير/ شباط النقبل، وينظرون في فرض عقوبات إذا واصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمع المعارضة طبقا لعدة مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس.
وأضاف أحد هؤلاء الدبلوماسيين أن جوزيب بوريل سيتوجه إلى موسكو حاملا رسالة واضحة من الاتحاد الأوروبي وسيعرض الوضع في روسيا خلال الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الاتحاد في 22 فبراير/ شباط.
ونفى الرئيس الروسي امتلاكه قصرا فاخرا على البحر الأسود في أول تعليق له على القضية التي تبعها ملايين الأشخاص على يوتيوب.
وقال بوتين، الإثنين، إن قصرا فخما على البحر الأسود اتهمه المعارض المسجون أليكسي نافالني بامتلاكه لا يخصه هو أو أسرته.
وحقق مقطع فيديو نشره فريق نافالني الأسبوع الماضي، وجه فيه مزاعمه بخصوص القصر، أكثر من 86 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب منذ ذلك الحين.
وقال بوتين إن الاحتجاجات التي وقعت مطلع الأسبوع للمطالبة بالإفراج عن نافالني غير قانونية وخطيرة.
وأثار اعتقال الشرطة الروسية، مؤخرا، للمعارض البارز نافالني فور وصوله إلى موسكو انتقادات أمريكية وأوروبية.
وقد تزيد الضغوط مجددا على الغرب من أجل تشديد العقوبات على روسيا، خاصة فيما يتعلق بمشروع بقيمة 11.6 مليار دولار لمد خط أنابيب للغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا.
وفي قضية جذبت اهتماما دوليا واسعا، تعرض نافالني للتسميم الصيف الماضي بغاز الأعصاب نوفيتشوك وفقا لنتائج الفحوص التي خضع لها في ألمانيا. وينفي الكرملين ذلك.