"أسمرة" تعلن بداية صفحة جديدة ارتيريا وإثيوبيا
صحفة جديدة في العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا، بعد الاتفاق الذي جمع الزعيمان اليوم الاثنين في أسمرة، تضمن تطبيع العلاقات بينهما وفتح الحدود وإنهاء الزمة العسكرية التي استمرت 20 عام.
وقع رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد علي، الاثنين، مع الرئيس الإريتري، أسياسي أفورقي، "إعلان أسمرة"، ليدشن صفحة جديدة في العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا.
وقالت هيئة الإذاعة الإثيوبية "اتفق الزعيمان خلال اجتماعهما على استعادة العلاقات واستئناف الرحلات الجوية بين البلدين. كما اتفقا على المشاركة بتطوير الموانئ".
وتضمن الإعلان ضرورة تطبيع العلاقات بين البلدين مع فتح الحدود بينهما في وقت لاحق، وانسحاب إثيوبيا من المناطق التي تسيطر عليها، وفق ما ذكرت مصادر.
كما شمل الإعلان أيضا الاتفاق بين البلدين على القيام بعمليات تطوير مشترك لموانئ إريترية على البحر الأحمر.
ويأتي "إعلان أسمرة" بعد يوم من لقاء زعيمي البلدين، واتفاقهما على تطبيع العلاقات وإنهاء أزمة عسكرية استمرت 20 عاما.
وكانت العلاقات بين إثيوبيا وإرتيريا عداء طويلا تخللها حروب حدودية، بينها صراع في مايو 1998، عرف باسم "حرب بادمي" إشارة إلى مثلث بادمي الحدودي الذي يضم ثلاث مناطق بادمي وتسورنا ويوري.
وينهي اللقاء أطول قطيعة بين دولتين في القارة السمراء بلغت نحو عقدين من الزمن بينما يتطلع العالم إلى تطبيع العلاقات بين أسمرا وأديس أبابا نظرا لأهمية ذلك في دعم الاستقرار في المنطقة.