نافالني يعود لروسيا الأسبوع المقبل.. السجن ينتظره
قالت دائرة السجون في موسكو، إنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لاعتقال المعارض للكرملين أليكسي نافالني بعد عودته لروسيا مطلع الأسبوع المقبل .
وقال نافالني، أحد أشد خصوم الرئيس فلاديمير بوتين، إنه سيعود إلى روسيا الأحد المقبل للمرة الأولى منذ نقله إلى ألمانيا لتلقي العلاج في أغسطس/ آب بعد تسممه بغاز الأعصاب "نوفيتشوك".
وينفي الكرملين ضلوعه في تسميمه، ويقول إنه لم ير أي دليل على تسميمه، وحر في العودة إلى روسيا في أي وقت.
لكن نافالني يواجه قائمة متزايدة من المشاكل القانونية في الداخل، بما في ذلك قضايا جنائية منفصلة بتهمتي التشهير والاحتيال، وهي اتهامات قد تودي لسجنه ثلاث سنوات ونصف.
وينفي نافالني الاتهامات ويقول إن دوافعها سياسية، وقال على إنستجرام، إنه استعاد عافيته تماما الآن وحان وقت العودة إلى روسيا رغم العديد من التهديدات القانونية التي قد يواجهها هناك.
وفي وقت سابق، أكد المعارض أليكسي نافالني عزمه العودة إلى روسيا في 17 يناير/كانون الثاني.
وقال زعيم المعارضة عبر على حسابه على "أنستقرام" إنه استعاد عافيته تماما الآن، وأن وقت العودة إلى روسيا قد حان، رغم التهديدات القانونية التي قد يواجهها هناك، بحسب قوله.
وكان نافالني، وهو من أبرز منتقدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد نُقل جوا إلى ألمانيا للعلاج في أغسطس/آب بعد أن أصيب بوهن شديد أثناء سفره على طائرة.
فيما قالت ألمانيا ودول غربية أخرى إنها محاولة لقتله بغاز الأعصاب نوفيتشوك، لكن السلطات الروسية نفت أي صلة لها بالواقعة.
وقال الأطباء الذين عالجوا المعارض الروسي قبل نقله إلى برلين، إنه لم يُصب بالتسمم، بل كان يعاني من مشاكل صحية تتعلق بالأيض والتهاب البنكرياس.
ونهاية الشهر الماضي أعلنت السلطات الروسية، فتح تحقيق في "احتيال واسع النطاق" بحق نافالني.
وقالت لجنة التحقيق الفيدرالية الروسية في بيان، إنّ شبهات تحوم حول إنفاق نافالني مبلغ 356 مليون روبل (3,9 مليون يورو حسب سعر الصرف الحالي) لأغراض شخصية، كان مصدرها تبرعات جمعتها عدة منظمات، خصوصاً جمعيات تكافح الفساد أو معنية بحماية حقوق الإنسان.