أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية اليوم الاثنين، أنها أرسلت وحدة مكافحة القرصنة إلى المياه القريبة من مضيق هرمز بسبب احتجاز إيران ناقلة نفط.
 
وقالت الوزارة إنها أرسلت وحدة مكافحة قرصنة  للمياه المجاورة لمضيق هرمز بعد استيلاء إيران   على سفينة  تابعة لها، تحمل مواد كيميائية. 
 
إلى ذلك، نفى مسؤول من الشركة المشغلة للناقلة أن تكون السفينة لوثت مياه الخليج، مضيفاً أن السلطات الإيرانية تواصلت مع الناقلة أثناء إبحارها ولم يكن هناك أي تلوث.
 
كما كشف أن الحرس الثوري الإيراني صعد على متن الناقلة وطلب فحصها في المياه الإيرانية، وربان السفينة تساءل عن سبب الفحص لكنه لم يتلق ردا.
 
بدورها طالبت وزارة خارجية كوريا الجنوبية السلطات الإيرانية بالإفراج سريعا عن الناقلة، وأكدت بحسب ما نقلت عنها الوكالة الكورية الرسمية أن طاقم السفينة بأمان.
 
يذكر أن تلك الحادثة، أعادت التذكير بأرصدة إيرانية محتجزة في سيول، تحدث عنها مسؤولون إيرانيون مؤخرا.
 
فقد كشف رئيس غرفة التجارة الإیرانية-الكورية الجنوبية، أمس الأحد، عن مفاوضات تجري مع سيول لمقايضة أرصدة إيران المجمدة لديها بأنواع من السلع منها لقاح فيروس كورونا.
 
وتأتي تلك الحادثة في وقت يتصاعد فيه التوتر بين إيران والولايات المتحدة.
 
وكان البنتاغون قد أعلن في وقت سابق اليوم إبقاء حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في المنطقة لمواجهة التهديدات الإيرانية، مشددة على أنه لا ينبغي على أحد التشكيك في عزيمة الولايات المتحدة.
 
كما أوضح القائم بأعمال وزير الدفاع، كريستوفر ميلر، في بيان "أنه بسبب التهديدات الأخيرة التي أصدرها القادة الإيرانيون ضد الرئيس ترمب ومسؤولين حكوميين أميركيين آخرين، ستوقف حاملة الطائرات نيميتز إعادة انتشارها الروتينية، وستبقى الآن في موقعها في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية".

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية