قائد جديد لأركان الدرك الوطني في موريتانيا
عيّن الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، أمس الخميس، اللواء عبدالله أحمد عيشة قائدا جديدا لأركان قوات الدرك الوطني.
ويتولى عيشة المنصب خلفا لـ"سلطان لسواد" الذي استفاد من حقه في التقاعد.
واللواء أحمد عيشة، ضابط سامٍ في قوات الدرك الموريتاني، وقد تولى -حتى تعيينه اليوم- منصب نائب لقائد هذا الجهاز التابع لوزارة الدفاع، والذي يمثل ثاني أهم هيئة عسكرية في البلاد بعد مؤسسة الجيش.
وتسند إلى قوات الدرك في النظام العسكري الموريتاني مهام قتالية إلى جانب الجيش، مثلما له أيضا مهام أمنية أخرى شأنه في ذلك شأن جهازي الحرس والشرطة.
كما تناط بجهاز الدرك مهام قضائية مثل التحقيق الأولي مع المشتبه بهم من أفراد القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى، وكذلك لعب دور الشرطة القضائية في بعض المناطق الداخلية من البلاد.
ومطلع يونيو/ حزيران الماضي، أجرى الرئيس ولد الغزواني تغييرات واسعة في أركان المؤسسة العسكرية والأمنية، تعتبر الأكبر منذ توليه السلطة في أغسطس/آب 2019.
وحينها، شملت التغييرات تعيين المدير العام للأمن الوطني السابق الفريق محمد ولد مكت، قائدًا للأركان العامة للجيش.
كما تضمنت التغييرات تعيين الفريق مسقارو سيدي، مديرا عاما للأمن الوطني، قادما من قيادة أركان الحرس الوطني.
وجرى أيضا تعيين اللواء محمد المختار ولد الشيخ ولد مني قائدا لأركان الجيش البرى، فيما تولى اللواء البحري محمد ولد شيخنا ولد الطالب مصطفى قيادة الأركان البحرية.
ويتولى ولد مكت قيادة أركان الجيش خلفا لقائدة السابق الفريق محمد الشيخ ألمين الذي تم تعيينه بموجب هذه التغييرات قائدا لأركان الحرس الوطني.
ورأى مراقبون حينها أن هذه التغييرات كانت متوقعة ضمن مساعي الغزواني لترتيب مرحلة ما بعد الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز.