نفت منظمة الصحة العالمية، ما تداولته وسائل إعلام على لسان مسؤولين بمليشيا الحوثي، بشأن اعتذار المنظمة عن نقل توأم سيامي حالتهما حرجة إلى الخارج للفصل بين جسديهما.
 
وقال مكتب المنظمة في اليمن، اليوم الإثنين، على حسابه في تويتر " ينفي مكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن ما نشر في وسائل إعلام محلية عن اعتذار المنظمة نقل توأم سيامي متواجدين حاليا بأحد مستشفيات صنعاء إلى الخارج لتلقي العلاج".
 
وأهاب بوسائل الإعلام "التحلي بالمسؤولية والمصداقية وتحري الدقة عند نقل الأخبار".
 
وفيما أشارت وسائل إعلام حوثية إلى اعتذار المنظمة عن نقل التوأم للعلاج في الخارج، في أوقات سابقة، عادت اليوم لتعترف على لسان مطهر المروني مدير مكتب الصحة في أمانة العاصمة، المعين من قبل المليشيا، بعدم رفضها عملية النقل، وأن المشكلة لدى الحوثيين هي في إجراء عملية الفصل بين الجسدين الملتصقين من الصدر والبطن، في المملكة العربية السعودية.
 
وكان أطباء في مستشفى السبعين بصنعاء أطلقوا، الجمعة، نداءً من أجل التحرك لعلاج التوأم السيامي خارج البلاد، لأن المستشفى المتخصص بالأمومة والطفولة لا يملك الإمكانيات للقيام بعملية فصل كهذه.
 
وأعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، استجابته لاستغاثة مستشفى السبعين بصنعاء بشأن حالة التوأم السيامي الموجودين في المستشفى ووضعهما الصحي الصعب؛ مبدياً استعداده لدراسة وضعهما من قبل الاستشاريين المختصين في مثل هذه الحالات بالمملكة ومدى إمكانية تقديم العلاج لهما والفرص الممكنة لإجراء عملية الفصل
 
وعلق نشطاء على السلوك الحوثي الذي وصفوه باللاإنساني والمشين بالتنويه إلى أن ما يهم المليشيا الحوثية هو استغلال أي حادثة لإثارة ضجيج إعلامي دون النظر إلى الطبيعة الإنسانية والمستعجلة لبعض الحالات.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية