توثيق شهادات ضحايا.. سياسة تفجير الحوثي المنازل للإرهاب وإجبار الأطفال على الحرب
نظمت هيئة مدنية، مؤخرا، جلسة استماع وثقت شهادات عدد من ضحايا تعرضت مساكنهم للتفجير من قبل مليشيا الحوثي الموالية لإيران.
وفي الجلسة التي عقدت بمحافظة مأرب، أفاد ضحايا أن المليشيا تتبع هذه السياسة ضمن أدواتها القمعية لإرهاب المعارضين وإبقاء مساكن مقابل سماح الأسر لأطفالهم بالالتحاق بصفوفها والزج بهم في جبهات الحرب التي أشعلتها ضد اليمنيين قبل ست سنوات.
وأدانت "الهيئة المدنية لضحايا تفجيرات المنازل" تفجير مليشيا الحوثي هذا الأسبوع عشرات المنازل بمديرية منبه بمحافظة صعدة، شمال اليمن، معقل المليشيا.
وذكرت أن المليشيا فجرت منزل سلمان مانع الجلحوي، شيخ قبيلة بني خولي، وعشرات المنازل لأقربائه، ومواطنين آخرين من أبناء القبيلة.
وناشد ضحايا تفجير المنازل، عبر جلسة الاستماع، هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها حيال الأسر التي فجرت المليشيا الحوثية منازلها وأصبحت مشردة في العراء، مطالبين بضرورة وضع حد لجرائم المليشيا وإدراجها ضمن قائمة الإرهاب الدولي وتقديم قياداتها للمحاكمة.
وكانت الهيئة المدنية، أصدرت، الخميس، تقريرا حقوقيا رصد تفجير مليشيا الحوثي، خلال الفترة من سبتمبر 2014م إلى مارس 2020م، 816 منزلا أغلبها في محافظات تعز، البيضاء، حجة، لحج، وذمار.