دعت المعارضة في أرمينيا، أمس الأربعاء، أنصارها إلى إضراب عام يوم 22 ديسمبر/كانون الأول الجاري،للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء نيكول باشينيان.

وتتهم المعارضة باشينيان بالإخفاق في إدارة الصراع مع أذربيجان حول إقليم ناجورني قرة باغ. 

وكان رئيس الوزراء الأرميني، الذي ارتقى إلى السلطة في ثورة سلمية في مايو/ أيار 2018، قد قبل اتفاقا لوقف إطلاق النار بوساطة روسية الشهر الماضي لإنهاء صراع دموي بين أذربيجان وقوات أرمنية على جيب ناجورني قرة باغ والمناطق المحيطة به.

وحقق الاتفاق مكاسب إقليمية لأذربيجان، الأمر الذي أثار احتجاجات في يريفان، وقبل باشينيان المسؤولية عن نتيجة الصراع لكنه رفض الاستقالة متجاهلا المهلة التي حددها منتقدوه للتنحي في وقت سابق هذا الشهر.

واحتشد المئات من متظاهري المعارضة في يريفيان ورددوا هتافات تطالب برحيله مع انتهاء المهلة الأسبوع الماضي، مطالبين بإجراء انتخابات مبكرة، وطرحوا ترشيح زعيم مؤقت لخلافة باشينيان. 

وقال إيشخان ساجاتليان، وهو من زعماء المعارضة، لأنصاره في تجمع بيريفان حيث أعلن عن خطط الإضراب، إنه "سنواصل حشد القوى ليصبح يوم الثلاثاء (22 ديسمبر/ كانون الأول) حاسما".

وقال باشينيان، اليوم الأربعاء ، في مقابلة أجرتها معه إذاعة "أوروبا الحرة" إن الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة ليست من اختصاصه، وإن مثل هذه الخطوات يجب الاتفاق عليها مع الأحزاب الأخرى الممثلة في البرلمان.

وأضاف أن قوى المعارضة التي تنتقده بسبب اتفاق وقف إطلاق النار هي ذاتها التي طالبت برحيلة في ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي.

 

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية