قررت النيابة العامة في السودان، نبش مقابر جماعية تم العثور عليها الأسبوع الماضي، ويرحج أنها لأشخاص مختفيين قسريا "مفقودين".

ووجهت لجنة التحقيق في اختفاء الأشخاص التي شكلها النائب العام السوداني، أمس السبت، بنبش جميع المقابر الجماعية وتشريح وإعادة تشريح الجثامين. 

ووجهت اللجنة بأن تؤخذ عينات مختلفة من الرفات البشرية، لفحص البصمة الوراثية وترسل للإدارة العامة للأدلة الجنائية السودانية.

ونص قرار اللجنة على أن يتم تحديد سبب وتاريخ الوفاة وعمر المتوفي، بجانب أخذ صورة فوتوغرافية للجثة وتوثيق الأدلة والقرائن، وأدلة التعرف ويؤخذ مقياس العينة وفق معايير اللجنة الدولية للمفقودين.

ودعت اللجنة السودانية، إلى الأخذ في الاعتبار أخذ حجم كافي للعينات وكفاية المواد البيولوجية المتبقية والسمات الطبية.

ووجه القرار بأن يخصص لكل مجهول هوية أرقام تعريفية للعينة ترتبط بالجثة وبجميع الأدلة الخاصة بها، بجانب ضرورة أن تؤخذ الصورة الشكلية لسمات الأسنان وأي قرائن أو أدلة للتعرف على الجثة.

وتم العثور على هذه المقابر الجماعية الأسبوع الماضي غربي مدينة أم درمان، ورجحت النيابة السودانية أن تكون لأشخاص مفقودين، اختفوا قسريا خلال الفترة الماضية.

 

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية