بعد قرابة عامين على اتفاق ستوكهولم، الذي يهدف إلى وقف القتال في الحديدة وتعز، لا تزال قذائف وقنابل ورصاص ميليشيا الحوثي اليومية تحاصر السكان وتقتل الأطفال.
 
وقالت منظمة أنقذوا الأطفال إن تصعيد القتال في الحديدة وتعز أدى إلى وقوع أكبر عدد من الضحايا بين الأطفال خلال أكتوبر الماضي. 
 
وذكرت المنظمة في تحديثها الأخير، 16 نوفمبر، "حصلت" وكالة 2 ديسمبر " على نسخة منه، أنه تم تسجيل 228 ضحية مدنية خلال أكتوبر في جميع أنحاء البلاد، وهو أعلى عدد شهري منذ سبتمبر 2019. 
 
وصعدت ميليشيا الحوثي، هجماتها العشوائية، على نطاق واسع، بالصواريخ والقذائف والقناصة، بمحافظتي الحديدة وتعز، منذ يونيو الماضي، ورفعت حصيلة الضحايا المدنيين بنيران عناصرها.
 
وتضاعف عدد المدنيين الذين قتلوا أو جرحوا في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة، في أكتوبر، مقارنة بالمتوسط في الأشهر التسعة السابقة.
 
ووفقًا للبيانات التي تم تحليلها بواسطة منظمة إنقاذ الطفولة، قُتل أو جُرح ما لا يقل عن 29 طفلاً في المدينتين في أكتوبر الماضي، مع اندلاع القتال مرة أخرى، بزيادة قدرها 55٪ مقارنة بالمعدل الشهري في عام 2020.
 
وحاولت مليشيا الحوثي اختراق خطوط الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة في محافظة الحديدة، وكان الأطفال هم الأكثر تضررا، حيث يشكلون ربع الخسائر المرتبطة بهجمات الحوثي هذا العام.
 
ويشهد فريق إنقاذ الطفولة في الحديدة، زيادة في حالات إصابة الأطفال، منذ يونيو، الماضي، مؤكدا أن فرق إنقاذ الطفولة، استقبلت 40 طفلاً أصيبوا بإعاقات بسبب القتال الذي أشعلته ميليشيا الحوثي.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية