بايدن ينتقد ترامب.. ويدعو الجمهوريين والأثرياء إلى التعاون
وجه الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، أمس الإثنين، رسالة تعاون إلى الحزب الجمهوري بشأن مواجهة آثار فيروس كورونا.
وقال بايدن: "نريد العمل مع الجمهوريين من أجل مواجهة آثار وباء كورونا في البلاد".
وأضاف الرئيس الأمريكي المنتخب أنه رغم اشتداد وتيرة تفشي وباء كورونا في البلاد لن نألو جهدًا في محاربته.
وكشف عن مجموعة من الإجراءات لصالح الشركات المتضررة من كورونا قائلا: "سنقدم الدعم بشكل سريع للشركات المتضررة من تفشي فيروس كورونا كما سننفذ حزمة إنقاذ وتأمين الرعاية الصحية".
كما حث بايدن، الأمريكيين على ارتداء الكمامات والحفاظ على الإجراءات الاحترازية لوقف تفشي وباء كورونا.
وطالب الرئيس الأمريكي المنتخب كلا من الشركات والأثرياء بتسديد "حصة منصفة" من الضرائب، لافتاَ إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لا يعير أزمة تفشي وباء كورونا أي انتباه".
وقال بايدن، إنه :"يجب أن تسهم الولايات المتحدة في رسم القواعد القوانين العالمية للتجارة لأننا نشكل 25% من حجم هذه التجارة العالمية".
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب قد اعتبر أن الإعلان عن لقاح ثانٍ مضاد لفيروس كورونا يدعو للأمل.
وقال بايدن إن الأنباء التي تتردد عن لقاح ثانٍ مضاد لكوفيد-19 أمر يدعو للأمل.
وكانت شركة موديرنا الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية قد أعلنت،الإثنين، في بيان أن لقاحها التجريبي ضد كوفيد-19 أظهر فعاليته بنسبة 94,5 في المئة لتقليص خطر التقاط المرض، بحسب نتائج مبكرة لاختبار سريري على أكثر من 30 ألف مشارك.
ويعني ذلك أن خطر الإصابة بكوفيد-19 تقلّص بنسبة 94,5% بين مجموعة الأشخاص الذين تلقوا علاجاً وهمياً ومجموعة المتطوعين الذي تلقوا اللقاح خلال التجربة السريرية الواسعة النطاق التي تجري حاليا في الولايات المتحدة، بحسب تحليل أولى الحالات.
وفي هذا السياق، أُصيب 90 مشاركاً من مجموعة الأشخاص الذين تلقوا الدواء الوهمي بكوفيد-19، مقابل 5 فقط في المجموعة التي تلقت اللقاح.
وإذا ثبت مستوى الفعالية هذا نفسه لدى السكان بصورة إجمالية، فسيكون هذا أحد اللقاحات الأكثر فعالية في العالم، شبيها باللقاح ضد الحصبة الفعال بنسبة 97% على جرعتين، وفق المراكز الأمريكية للوقاية من الأمراض ومكافحتها.
جاء إعلان موديرنا بعدما قالت شركة فايزر الأسبوع الماضي إن لقاحها فعال بنسبة تزيد على 90 بالمئة، مما بعث آمالا بإمكانية تقليص الضرر الذي سببته الجائحة للاقتصاد العالمي.
