دعا الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، اليوم الاثنين، الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا وإقليم تجراي إلى الدخول في مفاوضات لحل الأزمة وتجنب وقوع خسائر.

وقال موسيفيني إن "الحرب في إثيوبيا يرسم صورة سيئة للقارة بأكملها، يجب أن تكون هناك مفاوضات ويتوقف الصراع حتى لا يؤدي إلى خسائر لا داعي لها في الأرواح ويعطل الاقتصاد".

جاء ذلك خلال لقاء جمعه مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن.

وأضاف موسيفيني، في تغريدة له على حسابة الخاص بتويتر ، أن "مشكلة أفريقيا هي أننا لا نناقش الأيديولوجيا أبدًا، ونركز كثيرًا على الدبلوماسية".

وتابع: "أنا اختلف تمامًا مع السياسة التي تركز على الفيدرالية العرقية، يجب أن نؤكد على مسألة الوحدة والمصالح المشتركة لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها الازدهار".

وتأتي زيارة وزير الخارجية الإثيوبي لأوغندا اليوم ضمن جولة أفريقية تقوده إلى ست دول أفريقية لشرح الوضع في البلاد وما يجري في إقليم تجراي، والعملية العملية العسكرية التي تشنها الحكومة الإثيوبية في شمال البلاد.

وكانت الخارجية الإثيوبية قد نفت في وقت سابق اليوم عقد أي مفاوضات مع جبهة تحرير تجراي.

وأوضحت أن "ما تم تداوله من عقد مفاوضات، هو من صنع جبهة تحرير تجراي التي تبحث عن فرصة للفت الأنظار".

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية