حسن نصر الخميني (دمية وانكشفت)
الطواويس الذين تصنعهم إيران لا يملكون حتى حق الاحتفاظ بالطاووسية التي يقدمون بها أنفسهم للناس لأنهم مجرد دمى تتحرك وفق مشيئة صانعها ومالك زمام أمرها.
كان لحسن نصر الخميني جمهور متعاطف في اليمن، ليس من أجل طاووسيته ولكن من أجل لبنان، لأن اليمنيين عربا ومسلمين ولديهم غيرة على كل قطر عربي وإسلامي، وعداوتهم للصهيونية موقف ديني وإنساني وقومي وأخلاقي وليست شعارا للمزايدة أو المتاجرة.
نعم حسن نصر الخميني دمية كبيرة لبست ريش طاووس، ولا جديد في الموضوع إلا أن الطاووس حسن خلع ريشه المصطنع، وأعلن عن نفسه بنفسه أنه مجرد دمية تسير بالريموت كنترول من داخل طهران ...
أقسم أني خجلت من حديثه وموقفه الذي أسقطه من أعين آلاف المبهورين بشخصيته المصطنعة، والمخدوعين بأساطيره وزيف نهجه والمصفقين لشخصيته الأراجوزية، لكنه لم يخجل ولن يخجل، فهكذا هي الدمى لا تخجل ..
الغالبية العظمى من اليمنيين أدركوا جيدا أن عصابة الكهنوت التي ترفع شعار الموت لأمريكا وإسرائيل هي واحدة من الأدوات التي تخدم إسرائيل في المنطقة، ولكن كثيرين لم يكونوا يدركون أن حزب اللات بقيادة حسن نصر الخميني يؤدي نفس المهمة في جنوب لبنان ...
وعلى أساس ذلك فإن تعري حسن نصر الخميني سيؤثر على مستوى التعاطف في أوساط الملايين من أبناء المجتمع اليمني مع لبنان والقضية اللبنانية، لأن كثيرين من اليمنيين تحديدا كانوا يعتقدون أن الطاووس حسن هو المتصدر للقضية اللبنانية التي يعتبرها اليمنيون قضية عربية محورية كونها إحدى مفردات الصراع العربي الاسرائيلي...
حماقة هذا الدمية حسن وموقفه المخزي تجاه اليمن واليمنيين سيفقد القضية اللبنانية تعاطف ملايين اليمنيين، الذين صدمهم حسن نصر الخميني بأمنيته البلهاء أن يقاتل اليمنيين في الساحل الغربي تحت قيادة صنم الجرف وكاهن العصر وذيل إيران في اليمن دجال مران .
نخشى أن يلتبس الأمر على الناس، فيخلط البعض بين الموقف من فلسطين ولبنان ومن القضية الفلسطينية والقضية اللبنانية اللتين تتصدران قضايا كل العرب وفي مقدمتهم اليمنيين، وبين موقف عبد الخميني في اليمن وحسن نصر الخميني في لبنان وتبعيتهما المخزية الواضحة لحسينيات إيران وملالي قم ..
ولذلك لا بد هنا من التأكيد على أن قضية فلسطين ستظل قضيتنا، وأننا نعلم جيدا أن هذه القضية لا يحملها كاهن الجرف عبد الخميني الموجود في اليمن، وأن موقفنا نحن اليمنيين من قضية فلسطين لا يتلخص في شعار زائف تحمله عصابة الحوثي وتستتر خلفه لتخفي خدماتها الكبرى التي تقدمها للصهاينة ..
ومثل ذلك القضية اللبنانية التي ستظل قضيتنا، ولا يعنينا أو يؤثر على موقفنا منها جنون أو انكشاف او انبطاح أو تعري حزب اللات وكاهن الجنوب حسن نصر الخميني، الذي يتاجر بلبنان وقضية لبنان ويتستر خلف شعارات الزيف ليخفي عمالته وتبعيته المخزية لإيران، وخدماته الكبيرة التي يقدمها لإسرائيل وأمريكا وكل أعداء العرب والمسلمين على حساب العرب والمسلمين وعلى حساب لبنان الأبية ...
على مدار ثلاث سنوات ونيف أدرك اليمنيون زيف كاهن الجرف وعصابته الكهنوتية الإرهابية التي تستتر خلف شعار العداوة لإسرائيل وهي في الحقيقة تقترف أبشع وأنكر الجرائم ضد الشعب اليمني وتؤكد بممارساتها الإجرامية أنها تعادي اليمن واليمنيين فقط ...
ومثل ذلك اكتشف اليمنيون والعرب والمسلمون زيف حزب اللات وادعاءات المتنطعين والمتاجرين بالقضية اللبنانية، بعد التعري الكبير والسقوط المخزي لحسن نصر الخميني الذي تخلى عن القضية اللبنانية والمعركة التي يزايد بها ضد إسرائيل في لحظة انكشاف مخزية، وأعلن صراحة ودون خجل أنه يتمنى أن يقاتل اليمنيين مع عصابة الكهنوت الاجرامية الحوثية في الساحل الغربي ...
وهكذا تتكشف الحقائق وتتضح الخفايا ويعلم من لم يعلم من قبل أن كاهن الجرف المختبئ في مران يكيل للناس زيف الدفاع عن الوطن، ومثله كاهن الجنوب اللبناني حسن نصر الخميني ليسا سوى صنمين صغيرين يدينان بالطاعة لأصنام الحسينيات ودجالي طهران وملالي الكهانة في قم ..
نعم نقولها بصوت عالٍ :
حسن نصر الخميني لم يقدم شيئا جديدا سوى البرهان الكبير على أنه لا يحمل قضية لبنان ولا يدين للبنان ولا للعروبة ولا للإسلام بذرة ولاء، وأنه ليس سوى دمية إيرانية تأخر اكتشافها عند كثيرين من العرب والمسلمين حتى أعلنت عن نفسها وقالت على الملأ إنها (دمية وانكشفت) ..
الساحل الغربي
3 يونيو 2018 م