قال سفير مصر لدى إثيوبيا أسامة عبدالخالق إن أزمة المحتجزين في مطار "بولي" الدولي بأديس أبابا، ليست لها أبعاد سياسية
 
وفي تصريحات خاصة عبر الهاتف لـ"العين الإخبارية"، اليوم الجمعة، أوضح سفير مصر بأديس أبابا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي لـ"العين الإخبارية" أن "السفارة المصرية تابعت الأزمة لحظة بلحظة."
 
وأوضح أن السفارة أجرت اتصالات مكثفة مع المسؤولين الإثيوبيين لمتابعة الأمر والوقوف على تفاصيله"، مضيفا أن "الجانب الإثيوبي أظهر تعاونا في هذا الصدد".
 
واضاف السفير أسامة عبدالخالق: "السفارة نجحت في تسكين ٧٦ مواطنا أمس بالفندق، وإنهاء الأمر"، مؤكدا على "عدم وجود أبعاد سياسية للأزمة". 
 
كانت سفارة مصر لدى أديس أبابا أوضحت في وقت سابق، اليوم الجمعة، أن "الاتصالات مع السلطات الإثيوبية أظهرت أن المواطنين المصريين قد قدموا إلى إثيوبيا بغرض البقاء لمدة 14 يوما ثم التوجه إلى دولة الكويت، وليس بغرض السياحة وفقا للتأشيرات التي حصلوا عليها من القاهرة".
 
وأضافت، في بيان لها، أن "عددا من هؤلاء المواطنين قد خالف تعليمات الحجر الصحي المتبعة في إثيوبيا في ظل جائحة فيروس كورونا". 
 
وفي بيان ثان، قالت السفارة: "استمرارا للجهود التي قامت بها السفارة طوال اليوم مع السلطات الإثيوبية المختصة التي أبدت تعاونا ملموسا، تم بالفعل تسكين عدد ٥٢ مسافرا من المواطنين المصريين المتواجدين بإثيوبيا، فى طريقهم للكويت، الذين لم يلتزم بعضهم بكافة ضوابط الحجر الصحى المطبقة في البلاد بأحد فنادق العاصمة".
 
وأوضحت أنه "جار العمل فى غضون ساعات قلائل على إنهاء إجراءات خروج ٢٤ مواطنا مصريا آخرين من المطار وتسكينهم للمبيت بأحد فنادق العاصمة."
 
فيما لم يصدر بعد أي تعليق بشأن الواقعة من الجانب الإثيوبي. 
 
ومطلع أغسطس/آب الماضي، أصدرت هيئة الطيران المدني بالكويت قرارا بحظر الطيران إلى 31 دولة من بينها مصر، وأرجعت قرارها إلى "تعليمات السلطات الصحية ونظرا للوضع والتداعيات المترتبة على انتشار فيروس كوفيد 19". 
 
ولذلك يحاول بعض المصريين من العاملين بالكويت الالتفاف على القرار عبر السفر إلى أي دولة لم يشملها الحظر ومن ثم الاتجاه إلى الكويت.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية