قالت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية جيرالدين جريفيث، أمس الأربعاء، إن الاتفاق النووي فشل في دفع إيران للتخلي عن برنامجها النووي.
 
وأضافت جيرالدين جريفيث، في تصريحات صحفية، أن " واشنطن تسعى لصياغة اتفاق بديل يعالج أنشطة طهران المزعزعة لاستقرار المنطقة". 
 
وتابعت أن حملة الضغط الأمريكية على إيران نجحت في إلحاق خسائر جسيمة باقتصادها "وسنستمر بهذه السياسة حتى تعود طهران إلى طاولة المفاوضات وتعديل سلوكها الخبيث في المنطقة".
 
وعن الوضع في ليبيا قالت إن "واشنطن ملتزمة بدفع الحل السلمي في ليبيا ونرفض التدخلات الخارجية في شؤونها".
 
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أعلنت أمس الثلاثاء، أن إيران تبني محطة نووية لتجميع أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض. 
 
وقال مدير الوكالة، رافائيل غروسي، إن إيران تواصل تخزين كميات كبيرة من اليورانيوم منخفض التخصيب.  
 
ومؤخرا، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على 18 بنكا إيرانيا، من شأنها تضييق الخناق على النظام الحاكم في طهران. 
 
وحسب موقع الوزارة فإن الخزانة الأمريكية قالت إنها تعتبر القطاع المالي من الاقتصاد الإيراني خاضعا لأمر تنفيذي يخول لها فرض العقوبات عليه. 
 
وتعد العقوبات التي وصفتها رويترز "بالصفعة" للقطاع المالي الإيراني، خطوة جديدة لتشديد عزل إيران عن النظام المصرفي العالمي. 
 
وتجمد تلك الخطوة أي أصول في الولايات المتحدة لمن جرى حظرهم كما تمنع الأمريكيين بشكل عام من إجراء أنشطة معهم. 
 
وتضيّق هذه الإجراءات العقابية الخناق على الاقتصاد الإيراني لأنها مصحوبة بما يسمى بالعقوبات "الثانوية": أي دولة أو شركة تواصل التجارة مع إيران تخاطر بمنعها من الوصول إلى السوق والقطاع المالي الأمريكي. 
 
وفي العام 2018، انسحبت الولايات المتحدة أحادياً من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرم مع إيران إذ اعتبر ترامب أنه غير كافٍ لمنع طهران من الحصول على قنبلة نووية ووضع حد لسلوكها "المزعزع للاستقرار" في الشرق الأوسط. 
 
وقد أعاد ترامب فرض كل العقوبات الأمريكية التي رفعت في العام 2015 مع تشديدها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية