أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية على تجنيد عشرات الأطفال من مديرية عتمة في صفوفها بعد فشلها في استجداء المشايخ والوجاهات بمختلف مديريات ذمار في تحشيد المقاتلين.

 

وأكد مصدر محلي لـ "وكالة 2 ديسمبر"، أن القيادي الحوثي المدعو عبد الله الجرموزي المعين من قبل المليشيا مديراً للأوقاف ومعه المتحوث جمال معوضه المعين من قبل المليشيا وكيلاً للمحافظة تمكنا من التغرير بعشرات الأطفال من المنتمين لمديرية عتمة وإقناعهم بالالتحاق في صفوف مليشيا الحوثي والزج بهم في حربها العبثية.

 

ولفت المصدر أن الأطفال المجندين أغلبهم لم تتجاوز أعمارهم 17 سنة ومعظمهم من الأسر الفقيرة استغلت المليشيا حالتهم المعيشية الصعبة بسبب حالة الفقر التي وصل إليها المواطنين في البلاد جراء تصرفات مليشيا الحوثي وعبثها بممتلكات وموارد البلاد.

 

وبحسب المصدر فإن قيادة المليشيات رغبة الأطفال وتمكنت من إقناعهم بالانضمام في صفوفها بعد وعدهم باعتماد تجنيدهم وصرف مرتب لهم هادفة الزج بهم في معركة الساحل الغربي دون أي إعداد أو تدريب أو تأهيل وهذا معناه الانتحار من خلال رميهم في محارق الموت.

 

وطبقا ًللمصدر فإن محاولات قيادات المليشيات ومحافظ ذمار المعين من قبلها باءت بالفشل في تحشيد المقاتلين في مديريات المحافظة ماعدا مديرية عتمة رغم محاولات الترغيب والترهيب وتقديم الإغراءات للمشايخ والأعيان.

 

وأشار المصدر إلى أن المدعو محمد حسين المقدشي المعين من قبل المليشيا محافظاً لمحافظة ذمار قام خلال الأيام الماضية بتوزيع أكثر من 50 قطعة سلاح كلاشنكوف "نوع آلي جفري" للمشايخ والوجهات في مختلف المديريات في إطار محاولته الرامية لتجنيد أبناء القبائل في صفوف المليشيات الحوثية.

 

يأتي ذلك بعد رفض قبائل ذمار تجنيد أبنائهم بسبب قيام عناصر مليشيا الحوثي ممن يطلقون على أنفسهم "القناديل" بـ "الفرار" من جبهة الساحل الغربي والعودة إلى منازلهم في محافظة ذمار خلال إجازة عيد الفطر المبارك داعين في الوقت ذاته أبناء القبائل إلى "النفير العام" والتوجه إلى جبهات القتال.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية