أكدت شركة مشغلة لناقلة نفط، الاثنين، أن جميع أفراد طاقم الناقلة التي اقتحمتها القوات الخاصة البحرية البريطانية بعد أن هددت مجموعة من المسافرين خلسة بارتكاب أعمال عنف "بخير وبصحة جيدة".
 
وجرى اعتقال ٧ أشخاص في المداهمة التي وقعت في القنال الإنجليزي بعد حلول الظلام أمس الأحد.
 
وجرى إنزال "الكوماندوز" التابعين لخدمة القوارب الخاصة بحبل من مروحيات إلى الناقلة ناف أندروميدا، التي كان طاقمها قد حبسوا أنفسهم في جزء آمن من السفينة يعرف بالقلعة. 
 
وخدمة القوارب الخاصة هي وحدة مكافحة الإرهاب البحرية التابعة للبحرية الملكية.
  
وقالت شركة نافيوس تانكر مانغمنت، التي تدير السفينة المسلحة في ليبيريا، إن الربان أصبح "قلقا على سلامة الطاقم بسبب السلوك العدائي المتزايد للمسافرين خلسة."
 
وأضافت في بيان أن جميع أفراد الطاقم "بخير وبصحة جيدة".
  
وأظهرت مواقع التعقب البحري أن السفينة وصلت إلى ميناء في ساوثهامبتون على الساحل الجنوبي لإنكلترا في وقت مبكر من اليوم الاثنين.
  
وكانت السفينة غادرت لاغوس بنيجيريا في السادس من أكتوبر  وكان من المقرر أن ترسو في ساوثهامبتون صباح أمس الأحد.
 
وجاءت المداهمة في أعقاب مواجهة استمرت 10 ساعات حيث دارت الناقلة في منطقة على بعد أميال قليلة جنوب شرق جزيرة وايت جنوب ساوثهامبتون.
 
وهرع خفر السواحل بمروحيات إلى مكان الحادث، وفرضت السلطات منطقة حظر بطول ثلاثة أميال حول السفينة.
  
قالت الحكومة البريطانية إن وزير الدفاع بن والاس ووزيرة الداخلية بريتي باتيل أذنا بعمل عسكري للاشتباه في حدوث عملية اختطاف.
  
وأوضح والاس: "أثني على العمل الشاق للقوات المسلحة والشرطة لحماية الأرواح وتأمين السفينة. في الأجواء المظلمة والطقس المتدهور، يجب أن نكون جميعا ممتنين لجنودنا الشجعان".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية