قال مشروع مراقبة الأثر المدني، الذي يجمع بيانات عن النزاع المسلح في اليمن، إن عدد الضحايا المدنيين على مستوى البلاد في سبتمبر الماضي هو الأعلى منذ نوفمبر السنة المنصرمة، حيث قُتل وأصيب 190 مدنياً.
 
وأوضح المشروع في تحديثه الأخير "التأثير المدني للعنف المسلح في اليمن" حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، أن حوادث الضحايا المدنيين خلال سبتمبر 2020، تمثلت بعدد 67 قتيلاَ وأصيب 123 آخرون. 
 
وبحسب التقرير توزعت حوادث الضحايا المدنيين خلال سبتمبر الماضي، على الحديدة وتعز والجوف ومأرب، حيث استهدفت هجمات الحوثيين الأحياء السكنية، بالقصف المدفعي العشوائي، وانفجار الألغام الأرضية.
 
وأكد المشروع الذي يهتم بمراقبة الأثر المدني وجمع وتحليل الاحداث لخدمة برمجة الحماية، أن ميليشيا الحوثي استمرت بالأعمال العدائية اليومية، بما في ذلك بالمناطق الحضرية، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة.
 
وبحسب التقرير فإن تصعيد الميليشيا لهجماتها العدوانية، في مارب والجوف وشرق صنعاء، والحديدة، منذ مطلع العام الجاري، أعاد المدنيين إلى خط النار، وأدخل البلاد في صراع واسع النطاق. 
 
بعد خمس سنوات ونصف السنة من انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة، وفرضها الحرب على اليمنيين، توفي ما يقرب من 250 ألف شخص بسبب العنف، منذ عام 2015، بما في ذلك 130 ألف شخص قتلوا نتيجة نقص الغذاء والخدمات الصحية والبنية التحتية التي دمرتها وأوقفتها الميليشيا.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية