التجويع سلاح حرب حوثي ضد اليمنيين
اتهمت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ميليشيا الحوثي باستخدام التجويع كسلاح حرب.
وقالت الصحفية في تقرير لها، إن اشتداد وتيرة القتال باليمن في الأيام الأخيرة، يهدد بالقضاء على عملية السلام المتوقفة، ويزيد ما تسميه منظمات الإغاثة أسوأ كارثة إنسانية في العالم.
وبحسب التقرير الذي أعده الباحث سوني إنجل راسموسن، فإن ميليشيا الحوثي تستخدم التجويع كسلاح حرب.
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نجيب العوج، إن الاقتصاد اليمني تراجع 6% لانخفاض التحويلات المالية الخارجية، وتدهور العملة اليمنية على خلفية الاجراءات التي اتخذتها ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وأوضح في كلمته خلال ترأسه الاجتماع الافتراضي للجنة التسيير الثامن ـ مشروع سبل المعيشة وتحسين القدرة على الصمود في المناطق الريفية ـ أن إجراءات الميليشيا فاقمت الوضع الإنساني في البلاد.
وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن هناك 24 مليون يمني يحتاجون إلى مساعدة إنسانية وأكثر من 60% يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ونفذت ميليشيا الحوثي حزمة من الإجراءات والسياسات الاقتصادية، دفعت شريحة كبيرة من السكان إلى الفقر المدقع.
وتمثلت إجراءات الميليشيا بإيقاف رواتب موظفي الدولة، وحظر التعامل بالأوراق النقدية الجديدة، والمتاجرة بالوقود في السوق السوداء، والتضييق على الأنشطة التجارية، ما تسبب بانخفاض الدخل للأسر، وارتفاع الأسعار، وندرة فرص العمل.