إنفوجرافيك| نيران التصعيد الحوثي بالحديدة.. قتلت وجرحت 50 مدنيا في أسبوع
ذكر شهود عيان أن الاشتباكات المتقطعة لم تتوقف في منطقة الدريهمي جراء استمرار اعتداءات ميليشيا الحوثي منذ بداية الشهر الحالي.
وأكد مصدر طبي في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة، أن أكثر من 50 مدنياً قتلوا وأصيب آخرون خلال هجمات شنتها المليشيا الحوثية الأيام السبع الأولى من شهر أكتوبر الجاري.
وأضاف أن 27 من إجمالي الضحايا قتلوا، غالبيتهم من النساء بعدد 10 ضحايا، و9 رجال، و8 أطفال، و23 آخرين إصاباتهم خطيرة، جميعهم من الأحياء السكنية في قرى الدريهمي والفازة وحيس، والجبلية، وكليو 16، والتحيتا، وقطاع المطار، وحي المنظر.
ووثقت مكاتب حقوقية استشهاد ستة مدنيين، نصفهم نساء، بنيران مليشيا الحوثي، في قريتي الحائط والقازة في الدريهمي، ثلاث نساء ضحايا هن: بدور عمر صغير عديني، 25 سنة، ولطيفة أحمد صغير هندي، 20 سنة، وعائشة إبراهيم هبه، 60.
وأكد مشـروع مراقبة أثر الصراع إن محافظة الحديدة سجلت ثلث الضحايا المدنيين في اليمن منذ مطلع 2020، بسبب قذائف ميليشيا الحوثي المستمرة، والتي تستهدف المناطق الحضرية المكتظة بالسكان على الرغم من هدنة مفترضة تشرف عليها الأمم المتحدة.
وقال المشروع في تحديثه الأخير "التأثير المدني للعنف المسلح في اليمن" حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، إن محافظة الحديدة شهدت أكبر عدد من الضحايا المدنيين، 176 ضحية نتيجة حوادث عنف مسلح طالت1،341 منزلاً بشكل مباشر بالأعمال العدائية لميليشيا الحوثي.
وسـجل مشـروع مراقبة أثر الصراع على المدنيين 472 حادثة ذات أثر مباشـر على المدنيين في ربع السنة الثاني، يمثل ذلك ارتفاعاً عن 456 حادثة في ربـــع السنة السابق، و475 ضحية من المدنييـن، 168 قتيلا و307 جرحى.
وبحسب بيانات مشروع الأحداث وقعت ضحية من كل 4 ضحايا مدنيين في المنزل خلال الأشهر الماضية من عام 2020.
وبلغ عدد الضحايا في المنازل من النساء والأطفال 1،540 ضحية، وبنسبة 54٪ من إجمالي عدد الضحايا المدنيين، في 2019.
