سلطت منظمة حقوقية الضوء على تعذيب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران اسيرا يدعى عزام صيفان حتى الموت في أحدث جرائمها الوحشية بحق المعتقلين والأسرى.
 
وطالبت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان، اليوم السبت، "بالتحقيق في ملابسات وفاة المحتجز السابق لدى ‎الحوثيين عزام صيفان بعد تداول معلومات عن تعرض جثته للتمثيل كشف عنها بعد استلام أسرته لجثمانه في صفقة تبادل".
 
واستلمت أسرة صيفان، جثمان ابنها الثلاثاء الماضي، في صفقة تبادل أسرى، حيث بدى عليه آثار تعذيب وحشي، من خلال قيام الحوثيين بقطع لسانه وأنفه واقتلاع أذنيه ، وفقأ عينيه، وخلس وجهه ، وبقية جسمه ، وكسر أصابع يده.
 
وأفادت مصادر متطابقة، بأن عزام صيفان وقع أسيرا في يد المليشيا الحوثية بعد محاصرته في جبهة نجد المجمعة بمحافظة مارب، خلال المواجهات العسكرية.
 
وأكدت المصادر أن المليشيا وبعد تعذيبها الأسير وإزهاق روحه، قامت بالتمثيل بجثته، من خلال كسر رقبته، وإحراق وجهه بالأسيد، ثم ثقب صدره، وانتزاع قلبه، وكسر ساقيه.
 
ويتعرض الأسرى والمعتقلون في سجون مليشيا الإرهاب الحوثية لتعذيب مروع، يؤدي بالكثير منهم إلى الموت، فيما يتعرض آخرون لإعاقات مزمنة، أو يدخلون في حالات نفسية بسبب الممارسات الجائرة للمليشيا الكهنوتية.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية