الحديدة ..ميليشيا الحوثي تمعن في جرائمها بحق المدنيين وتدمر المصانع والمنشآت التعليمية والصحية
تواصل ميليشيا الحوثي استهداف البنية التحتية والمنشآت الصناعية والمرافق الصحية والتعليمية في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة، بهدف تدمير مقومات العيش للسكان.
واستهدفت الميليشيا الانقلابية، طرف إيران في اليمن، أمس، مدرسة النجاح، في مديرية الحوك محافظة الحديدة، بعدة قذائف، منها سقطت على ملعب للأطفال جوار المدرسة خلف 8 قتلى من الأطفال وعشرات الإصابات تم نقلهم إلى مستشفى الثورة بالحديدة.
كما استهدفت مجمع إخوان ثابت لإنتاج الألبان، وأكدت مصادر محلية أن المصنع احترق بالكامل بعد قصفه من قبل من ميليشيا الحوثي، بقذائف المدفعية.
إقرأ أيضاً:
- قصفاً وتهجيراً وألغاماً .. "حقوق الإنسان" بالدريهمي يدين التصعيد الخطير لجرائم
- فيديو| الحديدة.. المليشيات الحوثية تدمر مستودعات أكبر مجمع صناعي وتجاري
- مليشيا الحوثي تستهدف بمدفعيتها مركزا صحيا داخل مدينة الحديدة
- سكان مديرية الدريهمي: قذائف الحوثي قطعت أرزاقنا
واليوم تعرض مركز صحي في حي منظر بمدينة الحديدة لقصف مدفعي سبب أضرارا مادية كبيرة بالمنشأة التي أعيد تأهيلها بعد تطهير الحي من الميليشيا العام 2018.
وشنت الميليشيا هجمات عشوائية على الأحياء السكنية وإطلاق الصواريخ بشكل عشوائي على القرى والأحياء في المديريات المحررة، ما تسبب بمقتل الآلاف من المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وقوضت جهود السلام.
وتستهدف ميليشيا الحوثي البنية التحتية، ومزارع المواطنين، وثروتهم الحيوانية، في إطار ممنهج لإفقار الشعب، والمتاجرة بمعاناة المواطنين.
وأكدت منظمة مشروع تقييم القدرات في تحديثها الأخير أن المرافق التعليمية في الحديدة كانت الأكثر تضرراً في البنية التحتية الحيوية جراء القصف والذخائر المتفجرة لميليشيا الحوثي.
وقالت المنظمة المتخصصة بتقييم الاحتياجات الإنسانية، إن اتفاق السلام – ستوكهولم - الذي قضى بوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة توقف في التنفيذ، وزادت أنواع العنف الحوثية مثل القصف أو الذخائر المتفجرة، وسببت تأثيراً كبيراً على المدنيين.
