بيانات التصويت المبكر في الانتخابات الأميركية تظهر "إقبالا قياسيا".
تظهر بيانات التصويت المبكر تهافت الأميركيين على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات بوتيرة لم يسبق لها مثيل، مما يشير إلى إمكانية تسجيل إقبال قياسي في المنافسة بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.
وقبل حلول موعد الانتخابات بأربعة أسابيع كان أكثر من أربعة ملايين أميركي قد أدلوا بالفعل بأصواتهم، وهو ما يتجاوز بكثير عدد المشاركين في مثل هذا الوقت قبل انتخابات عام 2016 والذي بلغ 75 ألفا وفقا لمشروع الانتخابات الأميركية الذي يعمل على تجميع بيانات التصويت المبكر.
وقال مايكل مكدونالد أستاذ العلوم السياسية بجامعة فلوريدا والذي يدير المشروع إن مما ساهم في هذه الزيادة التوسع في التصويت عن طريق البريد الذي يعتبر وسيلة آمنة للإدلاء بالأصوات في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا.
ودفعت الزيادة الكبيرة في أعداد المشاركين في التصويت المبكر مكدونالد لتوقع تحقيق إقبال قياسي يصل إلى نحو 150 مليونا أي ما يمثل 65 بالمئة من المؤهلين للإدلاء بأصواتهم، وهي أعلى نسبة منذ 1908.
وقال مكدونالد إن الأعداد الواردة حتى الآن جاءت من 31 ولاية وستزداد سريعا مع بدء انتخابات مبكرة بالحضور الفعلي في مزيد من الولايات في الأسابيع القليلة القادمة.
وتسمح كل الولايات باستثناء نحو ست بقدر ما من التصويت المبكر بالحضور الشخصي.
المصدر: الحرة