أبناء المحافظات المحررة يؤكدون واحدية المعركة ضد مرتزقة إيران من صحراء مأرب إلى ساحل اليمن الغربي
عبر صحفيون وناشطون من أبناء محافظة مأرب والمحافظات المجاورة لها عن وقوفهم وتأييدهم للقوات المشتركة بالساحل الغربي التي تتصدى ببسالة للهجمات المتصاعدة التي تشنها المليشيا الحوثي المدعومة من إيران منذ أيام على طول خطوط التماس بالحديدة، مؤكدين واحدية المعركة الجمهورية من محافظة مأرب إلى جبهات الساحل الغربي.
ودعا أبناء المحافظات المحررة ونازحون إليها لموقف رسمي حازم إزاء خروقات المليشيا الحوثي للهدنة الهشة في الحديدة التي تجاوزت محاولات التسلل واستهداف المدنيين إلى هجمات واسعة للتقدم في المناطق المحررة، مطالبين بإعلان وقف العمل باتفاق ستوكهولم الذي لم يلتزم به مرتزقة إيران "الحوثيين" منذ التوقيع عليه في ديسمبر 2018م.
وأشادوا في تغريدات ومنشورات رصدتها وكالة 2 ديسمبر بالمستوى الرفيع الذي وصلت له القوات المشتركة بجميع تكويناتها (المقاومة الوطنية وقوات العمالقة وألوية التهامية) والذي ظهر جليا في أرض الميدان حيث نكل أحفاد السبتمبريين والأكتوبريين بمجاميع المليشيا الحوثية التي حاولت التقدم صوب المناطق المحررة في مدينة الحديدة والدريهمي والتحيتا.
وقال د محمد جميح إن جبهة مأرب هي الجبهة الشرقية للجمهورية وجبهة الساحل هي الجبهة الغربية. مؤكداً أن من يفرق بين مقاومي المشروع الحوثي في مأرب أو الضالع أو الجوف أو البيضاء أو الحديدة وحجة وتعز، يخدم مشروع الكهنة الحوثيين في اليمن. ومطالباً بتشكيل غرفة عمليات مشتركة لتنسيق جهود مقاومة مشروع إيران في البلاد.
وأكد مدير مكتب الإعلام بمحافظة الجوف يحيى قمع أن "من الساحل الغربي إلى الصحراء الشرقية ، تعددت المكونات العسكرية والعدو واحد، لافتاً إلى أن رفع السلاح في وجه الحوثي هو المشروع الوحيد الذي أجمع اليمنيون حوله ، من أسقط مؤسسات الدولة هو العدو الأول لليمن.
وعلى إثر الهزائم التي تلقتها مليشيا الحوثي خلال الأيام القليلة الماضية في الحديدة، قال الصحفي عبدالله المنيفي "من مارب شرقا إلى الحديدة غربا المليشيا الحوثية السلالية تتلقى ضربات موجعة من رجال اليمن". فيما حيا الناشط سام علي قوات المقاومة في الساحل الغربي وعلى رأسها حراس الجمهورية على التنكيل بالحوثيين في الدريهمي، وتمنى منهم المزيد والمزيد. مؤكداً افتخاره بكل طلقة تصوب في نحور مليشيات الكهنوت الحوثية.
المحامي حسين المشدلي أكد أن ما يفرح بسقوط متر واحد سواء في مأرب او في الساحل الغربي او في البيضاء او الجوف أو غيرها من الجبهات إلا خائن، مشددا على "ضرورة الاستمرار في التحذير منه إلى ان تظهره الايام على حقيقته". وجهة النظر نفسها عبر عنها الناشط مختار النقيب قائلاً "عدونا هو الحوثي ومن يطعن في من يقاتل الحوثة الآن سواءً في مأرب أو في الساحل الغربي أو في الجوف أو في تعز فهو ممن يخدم الحوثي علم ذلك أو جهل".
وتداول الصحفيون في المناطق المحررة أخبار الساحل الغربي ناقلين عن وسائل إعلام القوات المشتركة حقيقة مجريات الأحداث التي تحاول مليشيا الحوثي تزييفها وتضليل الرأي العام.
وفي هذا الصدد أكد مدير مكتب الإعلام بالبيضاء عارف علي العمري أن المليشيات الحوثية تلقت أمس السبت هزيمة قاسية تعد الثانية من نوعها في جبهة الساحل الغربي خلال 24 ساعة جراء تصعيد متواصل من قبلها هو الأوسع منذ اتفاق السويد.
من جانبه لفت رئيس مركز أبعاد للدراسات عبدالسلام محمد أن هزيمة الحوثي في مأرب كانت ثقيلة ولذلك هو بتخبط اليوم بقصف الأحياء السكنية في الحديدة وتعز لتحريك المجتمع الدولي لعمل هدنة سلام تمكنه من استرجاع أنفاسه.
أما مدرب التنمية البشرية الأستاذ أحمد ماهر قال في مقال على حسابه بفيسبوك إن من يقف ضد الحوثيين سوف ندعمه.. من يحارب الحوثيين سوف نؤيده.. من يحمل سلاحه أمام الحوثيين سوف ندعو له بالنص.. ومن يعيش بالصحراء والساحل لحماية اليمن من الاطماع الخارجية الإيرانية والحوثية فلن نقف ضده.
وتوجه ماهر بخطابه لقائد المقاومة الوطنية العميد طارق صالح قائلاً: تأكد مادام قواتك تحارب الحوثيين فسوف يقف كل يمني معك في سبيل تحرير اليمن. مضيفاً "قد ينزعج البعض من مقالي هذا ولكن اقول لكم اليمن أغلى من الجميع ومن يحارب الحوثي سنكون معه، ولن أكون يومًا إعلام حربي يدعم تحركات الحوثيين!".