أعربت الجزائر، أمس الأحد، عن استنكارها الشديد للاعتداء الإرهابي الذي استهدف دورية للحرس الوطني بمدينة سوسة التونسية. 
 
وأصدرت الخارجية الجزائرية بياناً حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أدانت فيه بشدة الهجوم الإرهابي، وأعربت عن وقوفها مع تونس في مواجهة ظاهرة الإرهاب.
 
وأكد البيان "تضامن الجزائر التام مع الشقيقة تونس ووقوفها إلى جانبها في مواجهة التهديد الإرهابي الذي لن يتمكن أبدا من النيل من عزيمتها شعباً وحكومة".
 
وكذلك أدانت الحكومة الأردنية، الهجوم الإرهابي، حيث أعرب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية، السفير ضيف الله الفايز، عن تضامن الأردن مع الحكومة والشعب التونسي في مواجهة الإرهاب.
 
وأكد الفايز موقف بلاده الرافض لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف الجميع دون تميّيز.
 
كما أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي، مؤكدة على تضامنها مع الحكومة التونسية في الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها.
 
وأعربت المنظمة عن خالص التعازي والمواساة لأسرة الضحية، متمنية الشفاء العاجل للجريح.
 
رئيس البرلمان العربي، مشعل بن فهم السُّلمي، بدوره الهجوم الإرهابي الذي استهدف عناصر الأمن التونسي بمدينة سوسة الساحلية وأسفر عن مقتل رجل أمن وإصابة آخر.
 
وشدد السلمي، في بيان له، على أن "هذا العمل الإرهابي الجبان لن ينال من جهود الحكومة التونسية الجديدة في فرض الأمن والاستقرار والتصدي بكل قوة لمخططات الجماعات الإرهابية."
 
وفي وقت سابق، أدانت المملكة العربية السعودية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات الأمن في مدينة سوسة التونسية.
 
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي، مؤكدة تضامن المملكة التام مع الجمهورية التونسية في التصدي لأي محاولة لاستهداف أمنها واستقرارها.
 
وتعرض عنصرا أمن تابعان لسلك الحرس التونسي صباح الأحد لعملية دهس من قبل أربعة إرهابيين بواسطة سيارة في مفترق "أكودة القنطاوي" سوسة وسط شرق البلاد.
 
وإثر ذلك تم تمشيط مكان العملية ومحاصرة العناصر الإرهابية وتبادل إطلاق النار معها، ما أسفر عن القضاء على ثلاثة عناصر والقبض على رابع.
 
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد، الأحد، إن الشعب "لم تعد تخفى عليه خافية"، واصفاً من يريد تغيير المشهد السياسي عن طريق الإرهاب بأنه "واهم".
 
وقال سعيد، في تصريحات إعلامية: "العمليات الإرهابية والإجرامية لن تربط التونسيين، وواهم من يريد أن يرتب من خلال هذه العمليات لأوضاع سياسية جديدة، لأن الشعب لم تعد تخفى عليه خافية".
 
*شبكة العين الإخبارية

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية