صيحة شعب تدوس صرخة الخميني.. دمت تنتفض بوجه اللصوصية الحوثية
بالروح بالدم نفديك يا يمن .. بصوت أرعب الطغاة، لصوص مسيرة الشيطان الحوثية، ردد أبناء مدينة دمت هذا الشعار الذي يختزل الرفض التام والثورة ضد جبروت وهمجية المليشيا الحوثية.
الشعار الذي دوى عاليا وبأصوات الشعب في انتفاضة ديسمبر التي قادها الزعيم الشهيد علي عبد الله صالح ورفاقه هاهو يعود اليوم ليطرد النوم من عيون مليشيا الإمامة الحوثية ومن مدينة لم يكن أحد يتوقع أن تطلق شرارة ثورة ضد لصوص المسيرة الحوثية.
نهب اللصوص أموال الناس بحجة انها طبعة نقدية حديثة وبطريقة قطاع الطرق اقتحمت المليشيا المحلات وشركات الصرافة وحتى الدكاكين الصغيرة والبسطات لتمارس اللصوصية بأبشع تجلياتها في العصر الحديث، نهب أموال الناس كونها حديثة الطباعة ودون تعويضهم بدلا عنها من العملة التي يقبلون التعامل بها.
خمس سنوات ولم تفلح بندقية القادمين من كهوف التاريخ في تكريس وفرض الصرخة الحوثية على سكان مدينة دمت، تلك المدينة الصغيرة الواقعة بين الشمال والجنوب، سابقا، تطلق صرخة ثورة لم تستطع المليشيا مواجهتها إلا بالرصاص الحي وتلك سلوكيات المستبدين الذين يؤمنون بأن بقاءهم لن يكون إلا بالبطش والتنكيل والإرهاب.
شعار الثوار في شوارع دمت الصغيرة دفن وللأبد أحلام المليشيا الحوثية بفرض صرخة الخميني على اليمنيين كشعار أبدي، وأكد أبناء المدينة الصغيرة المساحة، الكبيرة الرجال، أن كل أبناء اليمن ومهما فرضت عليهم من أدبيات ولقنوا من شعارات لن يقبلوا إلا بشعار واحد يجمعهم هو التضحية بالروح والدم من أجل اليمن.
دون تخطيط ودون نشاط أحزاب أو سابق تحريض ودون حملات إعلامية خرج الناس جميعهم إلى الشوارع معلنين رفض إجراءات المليشيا وفكرهم ومعتقداتهم وثقافتهم الدخيلة على المجتمع اليمني ورفض صرخة الشيطان الأكبر التي جعلتها المليشيا شعارا للتنكيل والنهب واللصوصية.
لن تتمكن المليشيا الحوثية من إسكات الناس مهما بلغ حجم القمع والتنكيل ولن تنجح كل جرائمها وإرهابها في إجبارهم على القبول بواقع غريب وسلطة غير إنسانية وغير سوية تدير شئونهم ولن يستمر صبر اليمنيين وخوفهم، ومن دمت كانت الرسالة أقوى من رصاصات الخوف والذعر التي أطلقها أذيال خامنئي على أحفاد تبع.
كسر حاجز الخوف ومواجهة الرصاص ليس بالأمر الهين وإعلان التمرد على مليشيا باغية وإجرامية يعد فصلا جديدا من فصول الثورة ضد بطش الإمامة باليمنيين والذي تعيشه مناطق سيطرة المليشيا منذ ست سنوات كما أن تحفز الشارع وجاهزيته لهكذا خروج واحتجاج وثورة يكشف إلى أين وصلت حالة الرفض ضد تواجد المليشيا في مدن ومناطق اليمن.