اعترف الجيش الفرنسي، أمس الثلاثاء، بقتل إحدى وحدات قوة برخان العسكرية مدنيا عن طريق الخطأ. 
 
وقال الجيش، في بيان، إن "حافلة كانت تسير بسرعة كبيرة تجاه رتل عسكري لم تبطئ رغم تحذيرات مرئية وإطلاق نار تحذيري".
 
وأضاف الجيش أن "طلقات من تحذير ثانٍ ارتدت من الأرض وثقبت زجاج الحافلة فأصابت ثلاثة ركاب وقتلت شخصا واحدا".
 
وقال الجيش إن قوة برخان قدمت خالص تعازيها لعائلة الضحية.
 
وكانت فرنسا أعلنت الشهر الماضي أن عملية "برخان" العسكرية ضد الإرهاب ستستمر في مالي على الرغم من الإطاحة برئيس البلاد، إبراهيم بوبكر كيتا في انقلاب عسكري.
 
وقالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية، فلورنس بارلي، إن بلادها ستواصل عملياتها العسكرية في مالي في مواجهة المتطرفين.
 
وأضافت بارلي على تويتر: "العملية برخان التي طلبها سكان مالي وأذن بها مجلس الأمن الدولي ستستمر". 
 
و"عملية برخان" هي عملية عسكرية جارية لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي، التي بدأت في 1 أغسطس/آب 2014، وتتألف من 3000 من القوة الفرنسية ومقرها الدائم في نجامينا عاصمة تشاد. 
 
وتم تشكيلها مع 5 بلدان تمتد في منطقة الساحل الأفريقي: بوركينا فاسو، تشاد، مالي، موريتانيا والنيجر، وهي البلدان المشار إليها إجمالا باسم "جي 5 الساحل". 
 
وسبقت العملية أخريات لكنها أقل تأثيرا، مثل عملية "سرفال" المهمة العسكرية الفرنسية في مالي، والمهمة العسكرية "الباشق" في تشاد.  

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية