حذر الجيش الجزائري، أمس الجمعة، من حساسية الوضع الذي تمر به البلاد ووصفها بـ"المرحلة الاستثنائية والدقيقة"، وشدد على ضرورة أن "تكون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار". 
 
جاء ذلك خلال إشراف قائد أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة على تخرج عدد من الضباط من الأكاديمية العسكرية لمدينة شرشال "هواري بومدين" الواقعة وسط البلاد.
 
وشدد الفريق شنقريحة على ضرورة تطوير وتنمية القدرات العسكرية لضباط الجيش، مشيراً إلى أن ذلك بات حتمياً في "ظل هذه المرحلة الحساسة والدقيقة من تاريخ بلادنا المعاصر".
 
وأشار إلى أن ذلك يسهم في تمكين الجزائر من "رفع كافة التحديات المعترضة بكل الطرق الممكنة والوسائل المتوفرة".
 
وأوضح أيضا بأن "المرحلة استثنائية تتطلب من الجميع جهودا استثنائية وتضحيات جسام، والوطن في أمس الحاجة، اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى إخلاص القول والعمل، وجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار".
 
رسائل قائد الجيش الجزائري تتزامن مع التحديات الأمنية المحيطة بالبلاد خصوصاً على جبهتي ليبيا ومالي التي تشهد عدم استقرار أمني وتوسعاً في النشاط الإرهابي، "ووسيلة حرب" يستعملها النظام التركي لتحقيق أطماعه في المنطقة.
 
وأقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، بشكل مفاجئ 5 من كبار قادة الجيش ومن أقدم جنرالات المؤسسة العسكرية، الذين تم تعيينهم في عهد قائد أركان الجيش السابق الراحل الفريق أحمد قايد صالح.
 
ويتعلق الأمر برئيس دائرة التنظيم والإمداد لأركان الجيش، ورئيس دائرة الإشارة والمعلومات والحرب الإلكترونية، ومدير الصناعات العسكرية بوزارة الدفاع، وقائد الأكاديمية العسكرية بمنطقة شرشال (وسط)، والمدير المركزي للعتاد.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية