قالت المنظمة الدولية للهجرة إن 130 ألف أسرة، أبلغ عن تقييد وصولها إلى المرافق الصحية كنتيجة مباشرة لتأثير العنف المسلح لميليشيا الحوثي الانقلابية وكيل إيران في اليمن. 
  
على الرغم من نداءات المجتمع الدولي المتكررة لوقف إطلاق النار، فقـد استمرت ميليشيا الحوثي بتصعيد العنف والقتال طوال الربع الثاني من عام 2020م حتى أغسطس. 
 
وصعدت ميليشيا الحوثي القتال في 43 جبهة في جميع انحاء البلد مقارنة بـ38 جبهة قتال في بداية العام، ما تسبب بتعميق النزوح، وقطع سبل العيش، وحصار السكان، وإلحاق أضرار بالمنازل والبنى التحتية، وتزايد للضحايا المدنييـن. 
 
وأوضحت المنظمة الدولية في تحديثها الأخير 17 أغسطس، حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، أن الوصول إلى الرعاية الصحية، في اليمن أصبحت أكثر محدودية بالنسبة للنازحين داخلياً والمهاجرين والمجتمعات المضيفة. 
 
وأشارت المنظمة إلى أن المستشفيات، تواجه نقصاً في المعدات والأدوية والوقود، وتقوم إما بالإغلاق أو رفض حالات" كورونا" المشتبه بها، وفر ما يقرب من 10 آلاف شخص خوفاً من الإصابة بالفيروس. 
 
إلى جانب تقييد الميليشيا وصول المواطنين إلى المرافق الصحية، هاجمت ميليشيا الحوثي، وكيل إيران في اليمن، القطاع الصحي، واستهدفت خلال الأشهر الثلاثة الماضية، 9 مرافـق صحية، وأفقدت 127 ألفاً و222 أسرة أخرى من الوصول إلى الخدمات الطبيـة، وفقاً لتقرير الأمم المتحدة للوضع الإنساني في اليمن.
 
 وتضاعفت هجمات ميليشيا الحوثي على مرافق الرعاية الصحية في اليمن، في وقت تفتك فيه الأوبئة أرواح مئات آلاف السكان، وتعاظم مخاطر جائحة فيروس كورونا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية