بلدة صومالية تحبط محاولة احتلالها من "الشباب" الإرهابية
سقط 14 قتيلا وأصيب آخرون، الأربعاء، خلال مواجهات عنيفة بين عناصر حركة الشباب الإرهابية وسكان بلدة بعادوين الواقعة بإقليم مدغ وسط الصومال، ونجح سكان البلدة في إحباط محاولة احتلالها.
المواجهات جاءت بعد رفض سكان البلدة دفع ما تسميه مليشيات الشباب "الزكوات" لتمويل الأعمال الإرهابية.
وبحسب مسؤول محلي، فقد سقط 9 أشخاص من أهالي البلدة خلال الاشتباكات، بينما قتل 5 من الشباب الإرهابية.
وأفاد بيان للجيش الصومالي، اطلعت عليه "العين الإخبارية"، أن فرقة 16 من القوات الخاصة دفعت بتعزيزات إلى سكان البلدة لطرد المليشيات.
وأضافت البيان أن "مليشيات الشباب حاولت السيطرة على بعادوين بالقوة لكنها فشلت بفضل عزيمة السكان المحليين وتعزيزات الجيش".
وقال أحد سكان البلدة لـ"العين الإخبارية" إن الوضع عاد إلى الهدوء، وإن مقاومة السكان أجبرت مسلحي الشباب الإرهابية على الانسحاب إلى الوراء.
يذكر أن مليشيات الشباب تجمع ملايين الدولارات بنظام الزكوات سنويا.