المقاومة الوطنية ممثلة بألوية حُرّاس الجمهورية بقيادة العميد البطل طارق صالح، لا يعنيهم الرد على فقراء الكلمة الشريفة والمفلسين وصغار العقول وأدعياء الكتابة والصحافة وحُرّاس البلاهة... بقدرما يعنيهم المشاركة الفاعلة بكل عنفوان وصلابة وشموخ مع رفاقهم في ألوية العمالقة والمقاومة التهامية في تحرير الحديدة والساحل الغربي خاصة، وكل شبر في ربوع وطننا الحبيب دنّسه الارتزاق والإرهاب الحوثي عامة..

 

والميدان وحده من يشهد لبواسل المقاومة الوطنية الذين يجترحون البطولات العظيمة ويصنعون الانتصارات التاريخية كل يوم، هناك في الميدان، حيثُ يتقهقر ويذوي الأقزام ويصمد ويتقدم الأبطال.

 

حُرّاس الجمهورية - يا أغبى الأقلام على هذه البسيطة -  هم الحرّاس الأمناء لكرامتكم وللنظام الجمهوري، وهم المدافعون الشرفاء عن الحرية والمواطنة، وبناء على ذلك فوقتهم ثمين جدا، لا يلتفتون البتّة لعواء بعض الأوادم وخوار بعض البشر..

انتهى الدرس.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية