دافع الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، عن أداء حكومته في مكافحة فيروس كورونا المستجد، مستبعدا تغيير الاستراتيجية المتبعة على الرغم من تجاوز العدد الرسمي للوفيات 50 ألف شخص. 
 
وتخطت الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية بريطانيا مؤخرا، لتصبح ثالث أكثر الدول تضررا في العالم من حيث إجمالي عدد الوفيات بالفيروس بعد البرازيل والولايات المتحدة.
 
وأعلنت وزارة الصحة المكسيكية الجمعة عن 50,517 حالة وفاة بالإجمال و46,290 إصابة في دولة يزيد عدد سكانها عن 128 مليون نسمة.
 
لكن لوبيز أوبرادور قال "لم نتضرر بشدة" مع الأخذ بعين الاعتبار الوفيات نسبة لعدد السكان، حيث تأتي المكسيك على هذا الأساس في المرتبة الخامسة في الأمريكيتين بعد الولايات المتحدة والبرازيل وتشيلي وبيرو.
 
وأشار في مؤتمر صحفي في ولاية باها كاليفورنيا سور الشمالية الغربية إلى أنه "إذا قارنا أنفسنا بأوروبا، فإن أعداد الوفيات في إسبانيا وفرنسا وإنكلترا تفوق المكسيك".
 
ويقول معارضون إن السلطات المكسيكية لم تقم بإجراء اختبارات كافية لتحديد النسبة الحقيقية للإصابات والوفيات.
 
لكن لوبيز أوبرادور دافع عن فريقه المسؤول عن مكافحة الوباء، بما في ذلك رئيس خلية الأزمة في إدارته هوغو لوبيز غاتيل.
 
وأجاب الزعيم اليساري عندما سئل عن مطالب المعارضة بتغيير التكتيكات واستقالة لوبيز غاتيل، بأنه "لا يوجد تغيير" في الاستراتيجية.
 
وأضاف أن حكومته رفعت عدد أسرّة العناية الفائقة من 2,800 في بداية الأزمة الى 12 ألف سرير، لافتا الى أنه "لم يُترك أحد دون رعاية"، في الوقت الذي قدم فيه التعازي لأسر الضحايا.
 
وقال "كل خسارة في الأرواح هي مأساة. هم عائلات وليسوا أرقاما أو بيانات".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية