مواطنون: استعدنا الأمن والخدمات وتوسعت أعمالنا بعد تحرير الساحل الغربي
انتصارات قوات المقاومة الوطنية المشتركة في الساحل الغربي، في النصف الثاني من 2018، حررت سكان مديريات وقرى الساحل الغربي من الظلم والفقر الشديد، الذي جلبته ميليشيا الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران.
وكانت الميليشيا فرضت خلال سنوات سيطرتها على مديريات وقرى الساحل التضييق والحرمان على السكان وصادرت سبل العيش، كما أجبرت المزارعين والصيادين على النزوح، والتخلي عن ممارسة كسبهم اليومية.
وقال مواطنون من مديريتي المخا والخوخة لـ "وكالة 2 ديسمبر" إن الميليشيا الحوثية خلال سيطرتها على الساحل الغربي، عمدت إلى تدمير البنية التحتية ومرافق الخدمات الاجتماعية الأساسية، والمنازل، وتدمير الأصول الإنتاجية وسرقتها.
وأضافوا: منذ تحرير الساحل، عاد الأمن والاستقرار، والخدمات الأساسية، وسبل كسب الرزق، حتى أجور العاملين باليومية ارتفعت، بسبب توسع البناء والنشاط التجاري.
وتسببت الألغام البرية والبحرية الحوثية، في تشريد الناس ومنعت سبل العيش، كما حاصرت المواطنين من الوصول إلى مناطق الاصطياد السمكي، وحقولهم الزراعية.
وفي تهيئة استعادة بيئة مصادر العيش للسكان، قامت وحدات مكافحة الألغام بإزالة عشرات آلاف الألغام من الطرق والقرى والوديان حتى تمكن المواطنون من العودة إلى مزاولة أعمالهم ومصادر عيشهم.
وأوضح محمد العكيش أحد سكان مديرية الخوخة لـ"الوكالة" أن كثيرا من النازحين الذين هربوا من حرب الحوثي، عادوا إلى قراهم، بعد هزيمة وطرد الميليشيا من الخوخة، حتى الذين دمرت منازلهم تمكنوا الآن من إعادة بنائها، سواء عن طريق نفقاتهم الخاصة أو بمساعدة من المنظمات.
وواصل: عاد المزارعون والصيادون لمزاولة أنشطتهم اليومية، بعدما تركوا العمل لسنوات، بسبب حرب ميليشيا الحوثي التي أفقدتهم مصادر دخلهم وعرضتهم للجوع والمتاعب، مؤكداً أن النشاط الزراعي والسمكي، في مديريات وقرى الساحل الغربي عاد إلى مستويات ما كان عليه قبل الحرب، بل توسع.