حملة منظمة يمنية، في تقرير نشرته الساعات الماضية، مليشيا الحوثي مسؤولية حياة وسلامة خالدة الأصبحي المخفية قسرا منذ عامين.
 
وقالت "رابطة أمهات المختطفين اليمنيين" إنها تلقت بلاغا من ابنة المختطفة يفيد باستمرار إخفاء والدتها لدى المليشيا الموالية لإيران، داعية "إلى إظهارها والكشف عن مصيرها وتمكينها من حقوقها الإنسانية التي كفلها التشريع اليمني والدولي"، حسبما نقلت الرابطة.
 
ونسبت إلى ابنة المختطفة قولها إن والدتها اختطفت من أحد شوارع العاصمة صنعاء على خلفية اشتباهها بحمل وثائق اعتبرتها المليشيا " وثائق خطيرة"، فيما كانت الوثائق في حقيبة والدتها تخص ملكية المنزل وعقارات أخرى.
 
وواصلت الرابطة على لسان ابنة المختطفة بأن شقيقها تعرض مرارا لتفتيش منزله وللسجن والتعذيب قبل أن يقتادوا زوجته وولده بصورة مهينة إلى السجن مع قريبة ثانية لهم، ثم إطلاقهم والإبقاء على والدتهما.
 
ودعت رابطة أمهات المختطفين "الأمم المتحدة والمبعوث الخاص والتحالفات والمنظمات النسوية الرائدة وكل المتضامنين من الوجهاء والمحامين والحقوقيين والإعلاميين مع خالدة الأصبحي للضغط بشكل مكثف ومستمر حتى إطلاق سراحها وسراح جميع المختطفات دون قيد وشرط".
 
واختطفت المليشيا الحوثية خالدة البالغة من العمر 57 عاما في مايو 2018 أثناء عودتها من أحد المشافي إلى منزل ولدها، ملفقة لها تهمة التخابر دون أن تخضعها لأية إجراءات قضائية.
 
وأمام الانتهاكات والتهديدات التي تعرض لها ابنها اضطر وأسرته للنزوح إلى محافظة تعز ليتمكنوا من طرح قضية والدتهم على الرأي العام والمحافل الحقوقية.
 
وتحتجز المليشيا نحو عشرين ألف يمني في سجونها دون توجيه تهم قضائية لهم، من ضمنهم مئات النساء المخفيات قسرا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية