رحبت الخارجية اليمنية، في بيان لها اليوم الجمعة، بتقرير للأمين العام للأمم المتحدة أكد تورط إيران في الدعم العسكري للحوثيين، واضطلاعها المباشر في هجمات على منشأة لشركة أرامكو النفطية في السعودية العام الماضي.
 
وشددت الوزارة على أن استمرار هذه الخروقات من قبل النظام الإيراني ستقوض جهود تحقيق السلام في اليمن وجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث. 
 
 
ودعت مجلس الأمن إلى القيام بمسؤولياته والضغط على النظام الإيراني لوقف ممارساته وانتهاكاته المتمثلة بتزويد المليشيا الحوثية بالسلاح في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتمديد الحظر المفروض على توريد السلاح لإيران للحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
 
وجددت الخارجية تأكيدها بأنه لا يمكن أن يتحقق الأمن والاستقرار في اليمن وفي المنطقة ككل الا إذا توقف النظام الإيراني عن ممارساته التوسعية ودعمه لمليشيا الحوثي والمليشيات الأخرى في المنطقة بالسلاح والمال والدعم اللوجيستي.  
 
 
وناقش مجلس الأمن الدولي، نهاية يونيو الفائت، التقرير الدوري للأمين العام للأمم المتحدة حول مدى تنفيذ قرار مجلس الأمن (2231) الخاص بالاتفاق النووي الإيراني.
وأكد التقرير السلوكيات الإيرانية المزعزعة لأمن المنطقة من خلال دعم مليشيات موالية لها، وتورطها المباشر في هجمات على السعودية.
 
وتجري جهود دولية لاستمرار حظر الأسلحة على إيران، المقرر أن ينتهي في أكتوبر المقبل بموجب القرار (2231) مالم يتم التمديد.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية