أفادت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل أمس الاثنين 22 يونيو، بأن منفذ الهجوم تصرف "منفرداً"، واصفه العملية ب"العمل الإرهابي".
 
وقالت باتيل "هذا حدث مأساوي"، دون أن تعلق بشأن ما إذا كان الرجل المقبوض عليه ليبيّاً كما ذكرت تقارير إعلامية سابقة. غير أنها لم تنف في الوقت ذاته هذه المعلومة، مشيرة إلى أن "ما رأيناه هنا مساء يوم السبت الماضي في ريدينغ كان من فعل فرد واحد".
 
ومن جانبه قال وزير الأمن البريطاني جيمس بروكنشاير اليوم أمس الاثنين إن الهجوم كان عملا مروعا وصادما، لكنه رفض التعليق على تقارير أفادت بأن المهاجم المشتبه به كان معروفا للمخابرات البريطانية. 
 
وقال بروكنشاير "عمل مروع وصادم ذلك الذي شهدناه في ريدينغ".
 
وكان حادث طعن قد أسفر أول أمس السبت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين في متنزه ببلدة ريدينغ جنوب إنجلترا. وقال محققون إن رجلا هاجم أشخاصا بسكين قبل أن يعتقله أفراد عزَّل سلموه إلى الشرطة.
 
ونقلت تقارير إعلامية بريطانية أن الشرطة أقرّت بأن الرجل يعاني من مشاكل نفسية، دون أن يثنيها ذلك عن الانطلاق من من فرضية "الإرهاب". وكانت صحيفة "تليغراف" قد نقلت عن أقارب الرجل أنه يتناول أدوية للعلاج النفسي.
 
بينما كشفت صحيفة "صن" بأن الرجل يبلغ من العمر 25 عاما، وأنه خرج مؤخرا من السجن بعد انقضاء مدة عقوبته. وتقول الصحفية إنه لاجئ يحمل الجنسية الليبية.
 
ووفق المصدر ذاته، بقي منفذ الاعتداء غير معروف لدى أجهزة الاستخبارات. لكنه في عام 2019 شدّ إليه الانتباه حين أراد السفر إلى سوريا. وهو غير مصنّف ضمن "العناصر الخطرة".
 
يذكر أن حادث طعن آخر شهدته العاصمة البريطانية لندن مطلع العام الجاري، وكان قد أسفر عن جرح ثلاثة أشخاص. وأعلنت "الدولة الإسلامية" مسؤوليتها عن الحادث.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية