تواصل مليشيا الحوثي نهب المساعدات المقدمة للنازحين والفقراء في مناطق سيطرتها وسط صمت المنظمات التي تقدم المساعدات خشية توقيف أنشطتها في مناطق المليشيا.
 
وقالت مصادر إغاثية إن مليشيا الحوثي نهبت نهاية الأسبوع الماضي مساعدات كانت مقدمة من إحدى المجموعات التجارية المعروفة للنازحين في المنصورية بمحافظة الحديدة.
 
وأضافت المصادر أن المليشيا سلمت 30 من مقاتليها حصصا مخصصة لنازحين وفق البيانات المحددة من الجهة المانحة للمساعدات في حين تم توزيع بقية السلال بين النازحين حيث تقاسمت كل أسرتين سلة غذائية واحدة.
 
وقالت المصادر إن المقاتلين الحوثيين الذين تم تسليمهم السلال الغذائية الخاصة بالنازحين 20 فردا منهم من أبناء المديرية و 10 آخرين يتبعون مشرف المديرية.
 
وفي مديرية الضحي قالت المصادر إن قيادات أمنية حوثية فرضت على مسؤولي مركز توزيع المساعدات للنازحين تسليم مرتبات 22 من عناصرها الأمنيين من خلال إبلاغ أحد التجار المتعهدين بتوفير السلال الغذائية لمركز التوزيع.
 
ويقوم التاجر المتعهد بدفع مبلغ 40 ألف ريال شهريا لكل فرد من العناصر الأمنية التي حددتها المليشيا.
 
وأشارت المصادر إلى أن المليشيا أخذت خزانات مياه بلاستيكية قدمتها مؤسسة خيرية كويتية لنازحين في مناطق الزيدية مقابل مبالغ مالية قدرها 10 آلاف ريال لكل أسرة خصص لها خزان ماء سعة ألف لتر في حين أن القيمة الفعلية للخزان الواحد تزيد على 50 ألف ريال.
 
وقالت المصادر إن الخزانات وصلت عبر نشطاء غير مؤطرين بجمعية محلية وتم إبلاغهم من قبل قيادات المليشيا في المناطق المستهدفة في مديرية الزيدية بإيصال الخزانات إلى إحدى المزارع في باجل وسيقوم أحد تجار المديرية بتسليم قيمة الخزانات للمستهدفين كونهم لا يحتاجونها.
 
وأضافت أن عدد الخزانات البلاستيكية 72 خزانا تم نهبها بالكامل ودفع مبالغ زهيدة من قبل مليشيا الحوثي عبر أحد التجار المرتبطين بصفقات الفساد ونهب وشراء المساعدات المخصصة للمحتاجين والنازحين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية