قالت شركة تويتر، أنها رصدت أكبر عملية تلاعب بالرأي العالم على مواقع التواصل الاجتماعية لصالح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته.
 
وكشفت الشركة  عن رصدها عشرات آلاف من الحسابات المرتبطة بعمليات دعائية لصالح حكومات تركيا، والصين، وروسيا،
 
وفيما تصدرت الصين هذه الدول من حيث عدد الحسابات، تفوقت تركيا بعدد التغريدات المنشورة من قبل مؤيدي حزب العدالة والتنمية الحاكم.
 
وقالت تويتر إن أكثر من 36.9 مليون تغريدة تم نشرها من قبل الحسابات التركية المؤيدة لسياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقد تكون هذه العملية إحدى أكبر عمليات التلاعب بالرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي لصالح، إحدى الحكومات على الإطلاق.
 
وأوضحت شركة تويتر أن شبكة الحسابات التركية نسقت في ما بينها من أجل تنفيذ "نشاط غير أصلي"، وقد تم اكتشاف هذه الشبكة في بداية عام 2020، وهدفها "نشر الروايات السياسية الموالية لحزب العدالة والتنمية على نطاق واسع، وإظهار الدعم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان".
 
وكانت أنقرة قد اتهمت تويتر بـ "تشويه الحكومة التركية"، فيما قال قسم الاتصالات في الرئاسة التركية إن ادعاءات تويتر غير علمية وتصرفاتها غير مقبولة.
 
واتهمت تركيا تويتر بأنها "ليست شركة لمنصة تواصل اجتماعي، وإنما آلة دعائية ذات ميول سياسية وأيديولوجية معينة"، بالإضافة إلى اتهامات بـ "ترويج الدعاية السوداء الخاصة بالكيانات المعادية لتركيا، مثل حزب العمال الكردستاني وتنظيم رجل الدين فتح الله كولن وخطته في إعادة تشكيل السياسات التركية"، بحسب "جيروزاليم بوست".
 
وقال مرصد "ستانفورد" للإنترنت، إن شبكة الحسابات التركية أنتجت نحو 37 مليون تغريدة معظمها باللغة التركية، وقد وجد المرصد شخصيات مفبركة، تم إنشاء حساباتها في يوم واحد بأسماء مستخدمين مماثلة.
 
كما وجد المرصد وجود "حلقة لإعادة التغريد"، حيث تقوم فيها هذه الشخصيات غير الحقيقية بإعادة التغريد من أجل نشر رسالة بعينها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية