انفجار يستهدف مسيرة مؤيدة لرئيس الوزراء الإثيوبي
أسفر انفجار وقع خلال مسيرة مؤيدة لرئيس الوزراء الإثيوبي الجديد أبي أحمد، السبت، عن سقوط 83 مصابا على الأقل دون وقوع قتلى.
ونقلت "رويترز" عن فيتسوم أريجا مدير مكتب رئيس الوزراء قوله إن هجوم أديس أبابا أسفر عن سقوط 83 مصابا على الأقل ولا قتلى.
وكان أبي أحمد قد قال في كلمة تلفزيونية عقب الانفجار الذي وقع بعد دقائق من انتهائه من إلقاء خطاب في ميدان ميسكل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا: "أصيب عدد قليل من الإثيوبيين، وهناك عدد قليل فقدوا أرواحهم"، وفق ما نقلت "رويترز".
وأضاف أبي واصفا ما حدث بأنه "محاولة غير ناجحة لقوى لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة".
ونقلت "أسوشيتد برس" عن أبي قوله: "إن الهجوم "رخيص وغير مقبول. الحب يفوز دائما. قتل الآخرين هو الهزيمة. بالنسبة لأولئك الذين حاولوا تقسيمنا، أريد أن أقول لكم إنكم لم تنجحوا".
من جهته أوضح سيوم تيشومي عضو اللجنة المنظمة للتجمع "كانت قنبلة يدوية. حاول أحدهم إلقاءها على المنصة التي يوجد فيها رئيس الوزراء".
ونشر فيتسوم أريجا مدير مكتب رئيس الوزراء تغريدة على تويتر قال فيها: "بعض من امتلأت قلوبهم بالكراهية شنوا هجوما بقنبلة. السيد رئيس الوزراء أبي بخير. منفذو الهجوم سيمثلون أمام العدالة".
وأظهرت تسجيلات مصوّرة رئيس الوزراء أبي أحمد وهو يغادر موقع الحادث برفقة حراسه، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس".
وكان أبي أحمد يخطب أمام حشود حملوا لافتات كتب عليها "حب واحد .. إثيوبيا واحدة".
وقال أحمد أمام عشرات الآلاف من مؤيديه إن "التغيير قادم لإثيوبيا، ولا عودة للوراء. على مدى المائة عام الماضية، ألحقت الكراهية أضرارا هائلة بنا. نحن بحاجة إلى المزيد من الإصلاحات".
وتولى أبي أحمد (42 عاما) منصبه في إبريل الماضي، وأعلن على الفوز إطلاق سراح عشرات الآلاف من السجناء، وفتح شركات مملوكة للدولة للاستثمار الخاص، ووافق على اتفاق سلام مع منافسة البلاد، إريتريا.