بوتن وميركل يجددان ترحيبهما بالمبادرة المصرية بشأن ليبيا
جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الثلاثاء، ترحيبهما بمبادرة السلام المصرية بشأن ليبيا.
وبحث بوتن وميركل، خلال اتصال هاتفي الثلاثاء، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، من بينها الأزمتان السورية والليبية.
وعبر بوتن وميركل عن قلقهما من تصعيد المعارك في ليبيا، مبديين في الوقت نفسه ترحيبهما بالمبادرة المصرية للتسوية السياسية، حسب ما ذكر الكرملين.
وقال الكرملين إن بوتن وميركل بحثا أيضا الأزمة الإنسانية في سوريا، كما أبديا دعمهما للمحادثات الرباعية بشأن الصراع في شرق أوكرانيا.
وسبق لميركل أن رحبت بالمبادرة المصرية، خلال مباحثات هاتفية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، معتبرة "إعلان القاهرة" بمثابة امتداد لمسار مؤتمر برلين، من خلال إضافة عناصر وأبعاد جديدة فعالة إلى العملية السياسية الليبية، وأشادت بالجهود المصرية البناءة لتسوية الأزمة الليبية.
كما أعربت وزارة الخارجية الروسية، يوم الاثنين، عن دعمها لمبادرة السلام المصرية الجديدة في ليبيا، قائلة إنها يجب أن تكون المنتدى الرئيسي لتقرير مستقبل البلاد.
وكان السيسي أعلن، السبت، عن مبادرة سياسية مشتركة وشاملة لحل الصراع في ليبيا.
وقال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح في القاهرة إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو، وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".
كما تهدف المبادرة إلى ضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد.