اشترطت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مقابل الإفراج عن عدد من الصحفيين المعتقلين في سجونها، إطلاق سراح عدد من اسراها الذين تم إلقاء القبض عليهم في المعارك.
 
وبحسب محامي الصحفيين المعتقلين لدى المليشيا عبدالمجيد صبره، فإن "النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء ترفض الإفراج عن بقية الصحفيين الخمسه وهم هشام أحمد صالح طرموم وهشام عبدالملك عبدالرزاق اليوسفي وهيثم عبدالرحمن سعيد راوح الشهاب وعصام أمين بالغيث وحسن عبدالله يحيى عناب".
 
وقال صبرة في منشور له على "فيسبوك" إن المليشيا اشترطت في الإفراج عن الصحفيين أن تتم العملية في صفقة تبادل للاسرى، يتم بموجبها الإفراج عن اسرى من عناصر مليشيا الحوثي.
 
وأشار المحامي صبره الى ان ذاك يؤكد " أن قضايا المعتقلين وعلى رأسهم الصحفيين سواء من صدر بحقهم أحكام أو من لم يصدر بحقهم أي أحكام تعتبرها الأطراف ورقه سياسية". وغرض الحوثيين منها الابتزاز والخروج بأرباح على حساب القضايا الانسانية.
 
محامي الصحفيين المعتقلين اعتبر ذلك" إنتهاكا كبيرا لكرامتهم الإنسانية وحقهم في الحرية التي لا يجوز شرعا وعرفا أن تخضع لأي مساومة سياسية لهذا يجب الإفراج عنهم وعلى كل المهتمين بحقوق الإنسان الدفع في هذا الجانب خصوصا مع ثبوت إنتشار مرض كورونا".
 
ومنذ 2015 تعتقل المليشيا الحوثية صحفيين في سجونها دون أية مسوغات قانونية، بعضهم صدرت بحقهم أحكاما جائرة بالاعدام، بعد فصول من التعذيب النفسي والجسدي التي تعرضوا لها في سجون المليشيا.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية