لعبت التسهيلات التي تقدمها القوات المشتركة وشركاؤها في التنمية بالساحل الغربي دوراً محورياً في استقرار الأهالي واستئناف نشاطاتهم الاقتصادية الأساسية، وتوفير الآلاف من فرص العمل الجديدة، وتحسين الأمن الغذائي.
 
عاد آلاف الصيادين إلى مزاولة أنشطتهم التي دمرتها ميليشيا الحوثي، نتيجة استعادة المشتركة  للأمن والاستقرار، وإزالة العوائق والألغام وإعادة تأهيل البنية التحتية، وتوفير الوقود، ومراكز الإنزال والتسويق السمكي، وتزويدها بالمرافق الحيوية الضرورية.
 
 وعملت القوات المشتركة منذ تحريرها لمناطق الساحل الغربي على تذليل العقبات ومساعدة المزارعين والصيادين، لإعادة بناء اعتمادهم على أنفسهم .
 
وأزالت الفرق الهندسية التابعة للقوات المشتركة الألغام البحرية التي زرعتها الميليشيا الموالية لإيران في مديريات وسواحل البحر الأحمر وباب المندب، ومن مراكز الإنزال السمكي، لتمكين الصيادين من استئناف سبل عيشهم، وتعزيز الأمن الغذائي.
 
وكان النهج التدميري لميليشيا الحوثي، سواءً عبر تفخيخ السواحل بالألغام البحرية أو منع الصيادين من الاصطياد وتدمير قواربهم، قد فرض واقعاً مأساوياً عليهم، وكبدهم خسائر كبيرة، ودفع بهم إلى حافة المجاعة.
 
وتعد قطاعات الزراعة والصيد، المهن الرئيسية وسبل عيش سكان مناطق ومديريات الساحل الغربي.
 
بعد تحرير مديريات الساحل وتثبيت الأمن والاستقرار، أنشأ الهلال الأحمر الإماراتي أكثر من 30 مركزاً للإنزال السمكي، وقدم معدات الصيد للصيادين الذين دمرت قواربهم الميليشيا.
 
وأكد عدد من الصيادين في الساحل الغربي أن القوات المشتركة، عقب تحرير الساحل الغربي، حرصت على دعم الصيادين، بتوفير المشتقات النفطية، وفتح الأسواق لوصول معدات الاصطياد، وتشجيع الحرفيين لصناعة القوارب، وتسهيل عمليات بيع وتسويق المنتجات البحرية وتأمين الأسواق.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية