سجلت ولاية نيويورك 778 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد في الساعات الـ24 الأخيرة، مقارنة بـ671 في اليوم السابق، وفق ما أفاد حاكمها أندرو كومو، الثلاثاء.
 
 
وفي المقابل، انخفض عدد الإصابات والمصابين الذين استدعت حالاتهم نقلهم إلى المستشفيات، بحسب كومو الذي أكد أن المرحلة الأسوأ من تفشي الوباء "انتهت".
 
وقال كومو للصحفيين إن الحصيلة اليومية الجديدة ترفع إجمالي عدد الوفيات في الولاية، التي تعد الأكثر تأثّرا بالفيروس في الولايات المتحدة إلى 10 آلاف و834.
 
وكانت حصيلة الساعات الـ24 الأخيرة قريبة من أعلى حصيلة يومية بلغت 799، وتم تسجيلها الخميس الماضي.
 
وأضاف حاكم الولاية أن عدد المصابين الذين نقلوا إلى المستشفيات بلغ نحو 1600، الاثنين، مقارنة بأعلى عدد تم تسجيله مطلع الشهر وبلغ أكثر من 3400.
 
وأكد كومو: "نخفض معدلات العدوى. نبدّل شكل المنحنى يوميا. أظهرنا أنه بإمكاننا السيطرة على الفيروس لا العكس".
 
وتعد نيويورك بؤرة الوباء في الولايات المتحدة، إذ تشتمل على نحو نصف الوفيات بكوفيد-19 على مستوى البلاد.
 
وتوفي أكثر من 23 ألفا و700 شخص بكوفيد-19 في أنحاء الولايات المتحدة، بحسب حصيلة جامعة "جونز هوبكنز".
 
وأعلن كومو، الاثنين، أنه يعمل على خطة لرفع إجراءات الإغلاق تدريجيا في نيويورك، بعد أسابيع من فرضها.
 
وعلى صعيد متصل، أعلن رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلاسيو، الثلاثاء، أن المدينة ستبدأ تصنيع عشرات الآلاف من معدّات فحص كوفيد-19، في مسعى لزيادة قدرتها على إجراء الفحوص، لوضع حد للإغلاق الذي فرض عليها.
 
وأفاد دي بلاسيو أن المصنّعين في المدينة سيبدؤون إنتاج 50 ألف جهاز فحص كل أسبوع، اعتبارا من الشهر المقبل نظرا لعدم حصولهم على ما يكفي من المعدات من الوكالات الفيدرالية.
 
وستبدأ المدينة كذلك شراء 50 ألف جهاز إضافي من شركة في إنديانا، اعتبارا من الاثنين، بحسب دي بلاسيو، مما يعني أن نيويورك ستجري قريبا مئة ألف فحص كل أسبوع.
 
وقال دي بلاسيو للصحفيين "سيكون لدينا لأول مرة إمدادات كبيرة يمكن الاعتماد عليها حقا من أجهزة الفحص".
 
ويعد إجراء مزيد من الفحوص أمرا ضروريا للسماح بإعادة فتح اقتصاد نيويورك بعد إغلاق دام أسابيع.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية