كشفت محطة إخبارية إيرانية معارضة النقاب عن معارضة الرئيس حسن روحاني فرض إغلاق كامل داخل بلاده في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، خشية اندلاع احتجاجات بسبب الظروف الاقتصادية.
 
وذكرت محطة إيران إنترناشونال الناطقة بالفارسية، الخميس، نقلا عن مصادر مطلعة، قولها: إن روحاني شارك في اجتماع داخل المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الثلاثاء الماضي، قال فيه (إذا أوقفنا الأنشطة الاقتصادية سيحتج 30 مليون جائع في الشوارع)".
 
ونقلت مصادر "إيران إنترناشونال" أن روحاني رفض إغلاق إيران بالكامل بدعوى الوضع الاقتصادي حتى إذا مات مليوني شخص بسبب إصابتهم بفيروس كورونا المعروف علميا باسم (كوفيد -19).
 
واعتبر الرئيس الإيراني أن تعطيل عمل الشركات والمصانع بالكامل سيؤدي إلى احتجاجات بحيث ستندلع أزمة لن تكون قابلة للسيطرة حينها، حسب إيران إنترناشونال.
 
يشار إلى أن روحاني رفض خلال اجتماع حكومي، مطلع الشهر الجاري، فرض تدابير صارمة داخل إيران لمواجهة فيروس كورونا.
 
في المقابل، أظهر استطلاع للرأي أجرته بلدية العاصمة طهران قبل أيام أن أغلب السكان يؤيدون تنفيذ الإغلاق الكامل خشية اتساع نطاق كورونا.
 
وشهدت جلسة مجلس الأمن القومي الإيراني قبل يومين الإعلان عن وصول حصيلة وفيات كورونا إلى 18 ألف شخص، فضلا عن أكثر من 4 آلاف مصاب بحالة خطيرة للغاية، حسبما أوردت مصادر "إيران إنترناشونال".
 
وأكدت المصادر أن وزارة الصحة الإيرانية تعلن إحصائيات وفيات كورونا بناءا على وجود اختبارات طبية تضمنت إيجابية إصابة الأشخاص بالفيروس قبل وفاتهم.
 
وفي وقت سابق اليوم الخميس، بلغت الحصيلة الإجمالية لوفيات كورونا في إيران 4 آلاف و110 شخصا، بينما وصل عدد الإصابات إلى 66 ألفا و220 شخصا، وفق وزارة الصحة الإيرانية.
 
وحذر أطباء إيرانيون خلال الأيام القليلة الماضية من ظهور موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد داخل بلادهم بما قد يؤدي لكارثة، حال عدم الالتزام بخطة التباعد الاجتماعي.
 
واختتمت "إيران إنترناشونال" أن الرئيس الإيراني حسن روحاني رفض كذلك إغلاق المدارس والجامعات حتى نهاية العام الدراسي، وسط معارضة اتحادات طلابية وتهديد أعضاءها بالتمرد داخل الجامعات حال عودة الدراسة قبل السيطرة على أزمة فيروس كورونا.
 
 
المصدر: بوابة العين

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية