الأزهر الشريف: لا يوجد ارتباط بين الصوم والإصابة بكورونا
قالت لجنة البحوث الفقهية، التابعة للأزهر الشريف، الثلاثاء، إنه لا يوجد ارتباط بين الصوم والإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأوضحت اللجنة، في بيان، أنها "عقدت اليوم جلستها الطارئة لبحث تداعيات فيروس كورونا ومدى تأثيره على صيام شهر رمضان، بحضور كبار الأطباء وجهات التخصص الطبي بفروعه المختلفة، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية وعدد من علماء الشريعة بالأزهر الشريف، وانتهت إلى أنه لا يوجد دليل علمي حتى الآن، على وجود ارتباط بين الصوم والإصابة بفيروس كورونا المستجد".
وخلصت اللجنة إلى "بقاء أحكام الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالصوم على ما هي عليه من وجوب الصوم على المسلمين كافة، إلا من رخص لهم في الإفطار شرعا من أصحاب الأعذار".
وخلال الأيام الماضية، وردت العديد من التساؤلات إلى المؤسسات الدينية الرسمية حول الأحكام الشرعية المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد، خاصة المتعلقة بالصيام والصلاة خلال شهر رمضان.
وكان مركز الأزهر للفتوى قال، فى فتوى سابقة، إنه على الرغم من أن "الأمر سابق لأوانه؛ فإنه لا يجوز للمسلم أن يفطر رمضان إلا إذا قرر الأطباء وثبت علميا أن الصيام سيجعله عرضة للإصابة والهلاك بفيروس كورونا، وهو أمر لم يثبت علميا حتى هذه اللحظة".